أفاد موقع "والاه الإخباري الإسرائيلي" بأنّ: "جنود وحدة "الشييطت 13" (الكومندوز البحري) سيطروا على سفينة "مادلين" في المياه الدولية، ليلة الاثنين (9 حزيران 2025)، في عملية نُفِّذت من دون وقوع إصابات أو مقاومة من الناشطين".
السفينة، والتي كانت تحمل مساعدات إنسانية إلى قطاع غزة ضمن أسطول احتجاجي على الوضع والحصار البحري، يجري العمل على نقلها إلى ميناء أشدود.
وفقًا لمصادر عسكرية، ستصل السفن والأسطول 13 إلى "إسرائيل" بعد ظهر الاثنين (9 حزيران 2025). ووفقًا لـــــ"والا" "لمّا يُحدد بعد كيفية معاملة الناشطين عند وصولهم إلى ميناء أشدود، لكن القرار بيد وزارتي الخارجية و"العدل". ومن المحتمل أن يُنقلوا مباشرةً إلى مطار بن غوريون، ويُرحّلوا بعد استجوابهم وتفتيش معداتهم وتقديم العلاج الطبي لهم".
هذا؛ وكانت السفينة تديرها منظمة تُسمى "تحالف أسطول الحرية"، والتي تضم ممثلين عن 12 منظمة مختلفة، من بينهم: الناشطة البيئية السويدية جريتا ثونبرج والممثل ليام كانهام وعضو البرلمان ريما حسن وطبيبة فرنسية.
رحّب وزير الحرب "الاسرائيلي" إسرائيل كاتس بالاستيلاء السريع على السفينة، وأعلن أنه أصدر تعليماته للجيش "الإسرائيلي" بعرض فيديو يروي ما أسماه "فظائع أحداث الـ 7 تشرين الأول" على ركابها فور وصولهم إلى ميناء أشدود.
كما قال مصدر عسكري: "هناك نية لإنهاء هذا الحدث بأسرع وقت ممكن، وتجنّب خدمة مصالح الناشطين الذين يسعون للاستفزاز الإعلامي. إنهم يريدون فضحًا وصدًى دوليًا، وآخر ما نحتاج إليه هو توفير منصة لهم". في هذه المرحلة، لمّا يُحسم بعد مصيرهم بعد الاستيلاء على السفينة، هل سيُنقلون إلى "إسرائيل" ويُعتقلون، أم سيُرحّلون فورًا"؛ وفقًا لمزاعم المصدر.
بحسب "والا"، كُلّفت قوات إضافية من القوات البحرية والجوية والاستخبارات العسكرية التابعة للعدو بهذه المهمة.