أثارت أغنية جديدة بعنوان "بوم بوم تل أبيب" ضجة مدوية في مواقع التواصل الاجتماعي، بإيقاعها المفعم بالطاقة ولقطات الصواريخ الإيرانية وهي تسقط على كيان الاحتلال الإسرائيلي.
تصاعد الدخان واللهب بعد أن أصابت الضربات الإيرانية مبنى، بينما شوهدت الهجمات الانتقامية الإيرانية المستمرة بالصواريخ الباليستية باتجاه فلسطين المحتلة من "تل أبيب" في 16 يونيو/حزيران 2025.
عبر حسابه على منصة "إكس"، نشر لوكاس غيج، وهو يعرّف نفسه "جنديًا مخضرمًا في مشاة البحرية الأمريكية"، وهو كاتب ادعى أنّه من ألف هذه الأغنية.
جاء في كلمات الأغنية: "
بوم بوم بوم
بوم بوم بوم
بوم بوم تل أبيب
هذا ما ستحصلون عليه
لكل أعمالكم الشريرة
بوم بوم بوم
بوم بوم تل أبيب
لقد جلبتم هذا على أنفسكم
حان وقت النزيف
بوم بوم بوم
بوم بوم تل أبيب
هذا ما ستحصلون عليه
جزاء أعمالكم الشريرة
كنتم تسخرون من الأطفال القتلى
لكنكم الآن تُضربون
الصواريخ الإيرانية تُضيء أفقكم بالكامل
وتصرخون أنتم الضحايا
وتقولون إنكم لم تبدأوا هذا
لكن العالم كله يرى أن أكاذيبكم متخلفة
الآن تشعرون بالرعب مثل الفلسطينيين
ما هو شعوركم وأنتم تُسقطون القنابل على مدنييكم؟
كان بإمكانكم تجنب كل هذا لو أردتم
لكن البشرية لم تتوقع أبدا حسن سلوككم أيها اليهود ..
لاقت هذه العبارة انتقادات وتفاعلا من الناشطين في مختلف منصات التواصل الاجتماعي. على حساب غيج فقط شاهدها أكثر من 3.5 مليون حساب، وأبدى كثيرون إعجابهم بالأغنية و"صحة" كلماتها، وسط المواجهة بين "إسرائيل" وإيران، وسقوط الصواريخ الإيرانية في المستوطنات الإسرائيلية الكبرى(المدن) بشكل شبه يومي منذ بدء العدوان على الجمهورية الإسلامية، ما أسفر عن عشرات القتلى ومئات الجرحى في صفوف الإسرائيليين.
كتب أحدهم معلقًا: "تحمل أغنية "بوم بوم تل أبيب" رسالة قوية وصوتًا صادقًا يعكس مشاعر الناس في مواجهة الظلم. كلماتها مؤثرة، وأداؤها مفعم بالحماس والأمل".
أضاف آخر: "شكرا لك.. أشعر أن روحي بدأت تتعافى بعد عامين من رؤية الأطفال يُفجّرون إربا إربا"، وعلق آخر: ""الإنسانية تدين لك بالامتنان.. شكرا لك على هذا المقطع الموسيقي الجذاب".
جاء في أحد التعليقات: "بالإضافة إلى كونها أغنية جيدة، تحتوي أغنية "بوم، بوم، تل أبيب" على العديد من الرسائل والموضوعات المهمة التي ستبقى خالدة، ولهذا السبب تستحق الأغنية دراسة جادة للحصول على جائزة غرامي".
في حين انتقه أخرون عبارة كلمة "اليهود"، قائلين إنه يجب أن يستبدلها بكلمة "الصهاينة"، فقال أحدهم في تعليقه: ""هذه الأغنية رائعة، أتمنى لو أنك قلت صهاينة بدلا من يهود".