الوكالة الوطنية
تتواصل تداعيات إحياء ذكرى استشهاد الأمينَين العامَين لحزب الله السيد حسن نصر الله والسيد هاشم صفي الدين، سيما قرار تعليق العلم والخبر المعطى لجمعية «رسالات» منظمة الفعالية.
وتعقيباً على قرار التعليق الذي اتخذته الحكومة أمس، رأى عضو كتلة الوفاء للمقاومة، النائب حسن فضل الله، أن الغالبية الحكومية لم تكن بحاجة إلى صرف جلّ وقتها لإصدار بيان بتعليق العلم والخبر المعطى للجمعية اللبنانية للفنون «رسالات» وتجاهل مشكلات البلد الكثيرة.
واعتبر فضل الله، في تصريح من مجلس النواب، أن البيان «ليس له أي سند في القوانين اللبنانية أو النصوص الدستورية، أو حتى الممارسة الدستورية سابقاً، وبالتالي لا تترتب عليه أي مفاعيل قانونية»، لافتاً إلى أن «زج مجلس الوزراء لإصدار بيان مليء بالمغالطات هو من يسيء إلى هيبة الدولة وصورة الحكومة ومصداقيتها أمام الرأي العام الذي شهد على فعالية الروشة والتزام الناس والقوى الأمنية بالقانون والحرص على الأملاك العامة».
وأردف قائلاً «لعلم هذه الغالبية الحكومية، فإن قانون الجمعيات ينص على إعطاء علم وخبر للجهات المعنية ليس إلا، والحريّات العامّة لا يمكن تعليقها، والفنون بأشكالها المختلفة هي رسالة رسالات، وستبقى تنساب مثل موسيقاها وصورتها الراقية، ولن تتوقف عن العزف للحياة ولشعبها الوفي، ولن يؤثر أي تشويش على مواصلتها لعملها».