اعترض جيش الاحتلال الإسرائيلي في عرض البحر، صباح اليوم، قوارب تابعة لأسطول مساعدات دولي جديد كانت متّجهة إلى غزة، بحسبما أعلنت حكومة الاحتلال وائتلاف «أسطول الصمود العالمي» الذي ينسّق هذه المبادرة لدعم القطاع الفلسطيني المحاصر.
أعلن «أسطول الصمود العالمي» أنّ الجيش الإسرائيلي اعترض «ثلاثة على الأقلّ» من قواربه، وذلك «على مسافة 220 كيلومترًا من سواحل غزة».
كما أشار الأسطول الى أن إحدى سفنه التي كان على متنها أكثر من 90 شخصًا بينهم صحافيون وأطباء، تعرضت كذلك لهجوم من قبل مروحية عسكرية للجيش الإسرائيلي، بينما تمّ اعتراض طاقم قارب آخر.
من جهتها، قالت وزارة الخارجية الإسرائيلية على «إكس» إنّ الأسطول قام بـ«محاولة عبثية» لـ«اختراق منطقة قتال»، مشيرةً إلى أنّ الجيش «نقل السفن والركاب إلى ميناء إسرائيلي» على أن «يتمّ ترحيلهم بسرعة».
أكد «أسطول الصمود العالمي» أن قواربه كانت تنقل «ما قيمته 110 آلاف دولار من المساعدات على شكل أدوية وأجهزة تنفس ومنتجات غذائية مخصصة لمستشفيات غزة التي تعاني نقصًا في الامدادات».
كانت قوات الاحتلال اعترضت الأسبوع الماضي أكثر من 40 سفينة وقاربًا تتبع لـ«أسطول الصمود العالمي» كانت تنقل مئات الناشطين أبرزهم السويدية غريتا تونبرغ، وتتجه نحو غزة بهدف نقل مساعدات وكسر الحصار الذي يفرضه العدو على القطاع الفلسطيني منذ أعوام.
قامت القوات البحرية باعتراض المراكب واحتجاز الناشطين ونقلهم إلى الأراضي المحتلة، قبل أن يتم ترحيلهم. واشتكى كثيرون منهم تعرّضهم لمعاملة سيئة.
