افتتح أمس معرض "زخرفة الصداقة" للفنون التشكيلية في المجمع الثقافي "عباس أباد" في العاصمة الإيرانية، وذلك في إطار التبادل الثقافي بين الفنانين الروس والإيرانيين.
يضم المعرض 100 عمل فني يقدّمها فنانون تشكيليون موهوبون من كلا البلدين، تعكس رؤية فريدة لثقافة كل منهما.
قدّم الفنانون الإيرانيون في لوحاتهم رؤيتهم للثقافة الروسية وطبيعتها وفنها المعماري، حيث يظهر في العديد من الأعمال الكرملين، كاتدرائية القديس باسيل، والكنائس الأرثوذكسية الروسية، إضافة إلى بورتريهات لكتّاب وشعراء روس بارزين.
أما الفنانون الروس، فقد عبّروا عن رؤيتهم للثقافة الإيرانية، وعرضوا في أعمالهم المساجد والفن المعماري الإيراني، إلى جانب تصوير الأعياد التقليدية الإيرانية.
خلال حفل الافتتاح، قال فاليري ماليشيف، الملحق الثقافي في السفارة الروسية:"تشكل الثقافة إحدى ركائز العلاقات الثنائية، وأحد الأساليب الفعالة لبناء جسور بين شعوب الدول المختلفة، بما في ذلك روسيا وإيران. ونرى أن شعبَي البلدين مهتمان بالتعرف على ثقافات بعضهما البعض".
أضاف:"إن هذا المهرجان الدولي للفنون يهدف إلى توسيع العلاقات الفنية والثقافية بين البلدين، ويُعد جسرا بين هاتين الثقافتين الغنيتين والعريقتين".
يُذكر أن المعرض نُظمته الممثلية الثقافية في سفارة جمهورية إيران الإسلامية في روسيا، بالتعاون مع أكاديمية "سيرغي أندرياكا" لفن الألوان المائية والفنون الجميلة، وتولى غاليري "ساري" في روسيا و"آرتبيشن" في إيران الإشراف على تنظيمه.