أوراق سياسية

بلينكن ولامي في أوكرانيا مع وعود بتخفيف الحظر على استخدام الأسلحة الغربية

post-img

قام وزيرا الخارجية البريطاني ديفيد لامي ونظيره الأمريكي أنتوني بلينكن بزيارة للعاصمة الأوكرانية كييف ليناقشا مع مسؤولي هذا البلد مسألة تخفيف القيود المفروضة على استخدام بعض أنواع الأسلحة الغربية طويلة المدى ضد روسيا. 

من جهتها، قالت موسكو الأربعاء (12 أيلول) إنها سترد "بشكل مناسب" إذا رفعت واشنطن وحلفاؤها القيود على أوكرانيا بشأن استخدام الصواريخ الغربية لضرب أهداف داخل روسيا.

وقام وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن برحلة طويلة بالقطار من بولندا إلى كييف برفقة نظيره البريطاني ديفيد لامي الذي تعهدت حكومته العمالية بأن تبقى أحد الداعمين الرئيسيين لأوكرانيا.

وتأتي هذه الزيارة في الوقت الذي يواصل الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي مطالبة الغرب بأسلحة أقوى وقيود أقل. وقال الرئيس الأمريكي جو بايدن عندما سئل عن ذلك في واشنطن "نحن ندرس الأمر حاليًا". ويريد بايدن، على الرغم من دعمه الثابت لأوكرانيا، تجنب صراع مباشر بين الولايات المتحدة وروسيا القوتين النوويتين الرئيسيتين في العالم.

وفي لندن الثلاثاء، وعد بلينكن خلال مؤتمر صحافي مع لامي بأن توفّر الولايات المتحدة لأوكرانيا "ما تحتاج إليه (...) لتكون قادرة على مواجهة العدوان الروسي". ومع ذلك، يريد بلينكن الذي يقوم برحلته الخامسة إلى كييف منذ بدء الغزو في شباط/فبراير 2022، أيضًا التحقق من أن القوات الأوكرانية قادرة على استخدام بعض الأسلحة وصيانتها.

وردا على سؤال حول الضوء الأخضر المحتمل من واشنطن لحصول كييف على أسلحة بعيدة المدى، قال بلينكن عبر شبكة سكاي نيوز "نحن لا نستبعد القيام بذلك، لكن عندما نفعل ذلك، نريد أن نكون متأكدين أن ذلك يتم بطريقة تحقق الأهداف التي يحاول الأوكرانيون تحقيقها".

من جهته، قال الكرملين الأربعاء إنه سيرد "بشكل مناسب" إذا رفعت الولايات المتحدة القيود التي تفرضها على أوكرانيا بشأن استخدام الصواريخ التي زودتها بها، لضرب أهداف داخل روسيا، بعدما قال الرئيس الأمريكي جو بايدن إنه "يدرس ذلك". وأكد الناطق باسم الكرملين دميتري بيسكوف لصحافيين "سيكون مناسبًا"، مضيفاً أن الهجوم الروسي على أوكرانيا كان في حد ذاته "ردًا" على دعم الغرب لكييف.

من نحن

موقع اعلامي يهتم بالشؤون السياسية والقضايا الاجتماعية والشؤون الثقافية في لبنان والمنطقة العربية والعالم ويناصر القضايا المحقة للشعوب في مواجهة الاحتلال والاستبداد