بدأ عمله الصحافي، في العام 1957، في عدد من وسائل الإعلام اللبنانية؛ من بينها صحيفة «الحدث المصوّرة» و «رقيب الأحوال» والصفاء» وغيرها. في بداية التسعينيّات من القرن الماضي، تبوأ منصب مدير عام دار «ألف ليلة وليلة»، وبين عامي 2012 و 2015 عيّن نقيبًا لمحرري الصحافة. كما شغل سابقًا منصب أمين صندوق «نقابة الصحافة اللبنانية»، وانتخب عضوًا في «الأمانة العامة للاتحاد العام للصحافيين العرب».
أصدر الراحل مجموعة كتب من بينها: «ثلاث سنوات نقيبًا»، و«دفتر العُمر» و «أقول الحقيقة».
من جانبه؛ نعى نقيب المُحررين جوزيف القصيفي الراحل قائلًا: «عاصر عون عمالقة الصحافة اللبنانية، في نقابتي الصحافة والمحرّرين وخارجهما، وقامت بينه وبينهم صلات مودّة خلال جهاده الطويل من أجل حرية الصحافة وكرامة المهنة. كان شرسًا في الدفاع عن حقوق الزميلات والزملاء، وسعى إلى حلّ ما كان يواجههم من متاعب بموقف صلب بادي الإنحياز اليهم».