يشير الدكتور ألكسندر مياسنيكوف أن منظمة الصحة العالمية أعلنت في أغسطس المنصرم حالة طوارئ في إفريقيا بسبب تفشي مرض جدري القردة، وقبل أيام أعلنت عن موجة جديدة للمرض.
ويقول الطبيب، إنه خلال السنتين الماضيتين حدث تحور في الفيروس في جمهورية الكونغو الديمقراطية. وتم الاعتقاد في البداية أن الفيروس ينتقل فقط عبر الاتصالات الوثيقة وبصورة خاصة بين الرجال المثليين. بيد أن الطفرة الجديدة للفيروس التي أطلق عليها "Clyde-1" (كلايد-1) غيرت التصورات عن انتشاره، ولكن إلى الآن لا توجد بيانات كاملة عن الوفيات التي تسببها سلالة الفيروس الجديدة، ولكن الخبراء يعتقدون أنها قد تكون أكثر خطورة.
ووفقا له، بعد تفشي المرض على نطاق واسع عام 2022 أصيب بالمرض أكثر من 80 ألف شخص في 100 دولة، والآن يلاحظ انتشاره من جديد، وقد ترتفع نسبة الوفيات 10 بالمئة، وهذا أعلى من المرة الماضية.
ويقول مياسنيكوف: "لا أعتقد أن الجائحة المقبلة هي جدري القردة، ولكن أعتقد أن فيروسا آخر سوف يظهر بالتأكيد".
ويوصي الطبيب للوقاية من أي فيروس باتباع نظام غذائي صحي وممارسة النشاط البدني والتخلي عن العادات السيئة والاهتمام بالنظافة الشخصية، وذلك بغسل اليدين بالماء والصابون دائما وتجنب الاتصال بالمرضى.