السبب كان نشرها عنوانًا مفاده أنّ «إسرائيل تشنّ غارات طازجة على لبنان بعد تحذيرات بالإجلاء». وسخر المعلّقون من استخدام الإعلام الغربي تعابير جديدة كلّ يوم في وصف الإبادة، وهذه المرّة كان تعبير «طازجة»، كأنّ موضع الوصف سلّة فاكهة.
رأوا، أيضًا، أنّ تسويغ «تحذيرات بالإجلاء» ما هو إلّا محاولة لإضفاء الشرعية على العدوان، كأنّ هذه «التحذيرات» تجعله مسوغًا ومقبولًا. وغيّرت الصحيفة فيما بعد عنوان المقال ليصبح «الغارات الإسرائيلية تقتل 492 شخصًا في أثقل حصيلة يومية في لبنان منذ الحرب الأهلية 1975-1990»، غير أنّها لم تزل العنوان الأصلي الذي سبق أن نشرته على مختلف صفحاتها على منصّات التواصل الاجتماعي.