أوراق اجتماعية

"الصحة العالمية": استشهاد 1000 عامل صحي في غزّة و36 هجومًا على مرافق صحية لبنانية

post-img

تناولت منظمة الصحة العالمية في تقرير خاص، اليوم الثلاثاء 8 تشرين الأول/أكتوبر 2024، الأوضاح الصحية في لبنان وقطاع غزّة. 
 
وقالت المنظمة في التقرير إنّه "يوجد ما يقرب من 1000 عامل صحي" استشهدوا في غزّة خلال عام، أي منذ بدء العدوان "الإسرائيلي" على غزّة وانطلاق عملية "طوفان الأقصى" في السابع من أكتوبر 2023. 
 
وأضافت المنظمة أنّ "الحرب على غزّة أدت خلال عام إلى مقتل 6% من إجمالي السكان أو إصابتهم بجروح". كما أشارت إلى أنّ الحرب في غزّة أدّت إلى "نزوح 90% من سكان قطاع غزّة"، بسبب القصف الوحشي "الإسرائيلي". 
 
واليوم، صرّح المفوض العام لوكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا"، فيليب لازاريني، أنّ عامًا من العنف الشديد ضدّ قطاع غزّة، أدّى إلى جعله "مقبرةً لعشرات الآلاف من الفلسطينيين، بينهم عدد كبير من الأطفال". 
 
تأتي تصريحات لازاريني بعد مرور عامٍ على العدوان "الإسرائيلي" على قطاع غزّة، بدعمٍ أميركي. 
 
ومنذ 7 تشرين الأول/أكتوبر 2023، تواصل قوات الاحتلال عدوانها على غزّة من البر والبحر والجو، ما أسفر حتّى الآن عن استشهاد 41.909 أشخاص وإصابة 97.303 آخرين، بينهم عدد كبير من الأطفال والنساء. 
 
لبنان

أمّا بالنسبة إلى الأوضاع الصحية في لبنان، قالت منظمة الصحة العالمية في التقرير أنه تمّ التحقق من "36 هجومًا على المرافق الصحية منذ تشرين الأول/أكتوبر 2023 في لبنان". 
 
واستشهد أكثر من ألفي لبناني بالاعتداءات "الإسرائيلية" على لبنان، كما أصيب نحو عشرة آلاف آخرين بجروح. 

وكانت منظمة الأمم المتحدة للطفولة "يونيسف"، قد أكّدت قبل يومين، استشهاد أكثر من 100 طفل وإصابة 690 آخرين في الاعتداءات "الإسرائيلية" على لبنان خلال 11 يومًا.

وقالت المنظمة في منشور في صفحتها في منصة "إكس": "لبنان يواجه أزمة صحية، هناك 1974 قتيلًا، و9384 جريحًا، و346209 نازحين". 
 
وفي وقت سابق اليوم، تسلّم وزير الصحة العامة في حكومة تصريف الأعمال، الدكتور فراس الأبيض، في القاعدة العسكرية في مطار بيروت الدولي، شحنة مساعدات أدوية ومستلزمات طبية مقدمة من الدولة الفرنسية، في حضور السفير الفرنسي في لبنان هيرفيه ماغرو.

كذلك، وصلت إلى لبنان مساعدات من دولة قطر، في حضور وزيرة الدولة للتعاون الدولي في وزارة الخارجية القطرية السيدة لولوة بنت راشد الخاطر، والسفير القطري سعود بن عبد الرحمن آل ثاني.

وقال الوزير الأبيض: "هذه الطائرة الثالثة التي تصل اليوم إلى بيروت"، مشيرًا إلى أنّ "الجهد الذي نراه، هو جهد مشترك بين دولة قطر وفرنسا لإيصال المساعدات إلى لبنان، وهذا سوف يثمر سهولة أكثر وكمية أكبر من المساعدات التي ستصل إلى لبنان". 

من نحن

موقع اعلامي يهتم بالشؤون السياسية والقضايا الاجتماعية والشؤون الثقافية في لبنان والمنطقة العربية والعالم ويناصر القضايا المحقة للشعوب في مواجهة الاحتلال والاستبداد