«رالفي» أو Preppy Bear هو أحد رموز دار «رالف لورين» الأميركية الأشهر على الإطلاق. فمَن هو ولماذا احتلّ الملابس والأكسسوارات؟
بدأت قصّة «رالفي» كطرفةٍ أصبحت جدية جدًا! عُرف جيري لورين، شقيق رالف لورين والمدير الإبداعيّ للقسم الرجالي في الدار، بشغفه الكبير بجمع دمى الدبّ من Steiff في بدايات تسعينيات القرن الماضي. وفي عيد ميلاده، أهداه زملاؤه دبًّا يرتدي مثله تمامًا. فأحبّ رالف لورين الفكرة، وأطلق عددًا محدودًا من الدببة تحت اسم مجموعة Preppy Bear، بيعت كلّها في أسبوعٍ واحد في متجر الدار في شارع ماديسون.
سرعان ما عاد الدبّ الشهير ليزيّن قمصان الدار والفساتين وربطات العنق، قبل أن ينتشر على قميص بولو الأيقونيّ بعد عامٍ. ظهر في الإعلانات وفي مجموعات «رالف لورين» عبر المواسم. وبحلول العام 2001، أنهى رالف لورين تعاونه مع شركة Steiff وبدأ يصنّع الدببة في داره.
وصلت شهرة الدبّ الذي عُرف أيضًا باسم «رالفي» وله خطّه الخاصّ في الدار إلى أوجها في العام 2013 حين أطلقت الدار حملة لتُعيد إحياء هذا الرمز، محبوب الفئات العمرية المختلفة!
في منتصف العام الحالي، ظهرت التيكتوكر ليندي غودسون وهي ترتدي سترة «رالف لورين» مرسومٌ عليها صورة الدبّ الشهير، وأطلقت بعدها صيحة أزياء الدببة بعدما حاز الفيديو أكثر من 10 ملايين مشاهدة في أقل من ثلاثة أشهر. هكذا، استحال «رالفي» ظاهرة ثقافية، فرأينا نجومًا يرتدونه، أمثال الأميركي كانييه ويست، والكندي «دريك»، وغيرهما.
اكتسب الدبّ شهرةً واسعة في أوساط الجيل «زي» والصغار والكبار، وهو غير مرتبطٍ بصيحات الموضة بتاتًا، بل يحافظ على وجوده على مرّ السنوات، رمزًا للأسلوب الأنيق والمريح في الوقت نفسه!