أوراق سياسية

"إسرائيل" تفرج عن الدفعة الأولى من الأسرى الفلسطينيين

post-img

الأخبار

أفرج العدو الإسرائيلي، فجر اليوم، عن الدفعة الأولى من المعتقلين ضمن اتفاق وقف إطلاق النار، الذي دخل حيز التنفيذ أمس في تمام الساعة الحادية عشرة والربع، بعد تأخره لأكثر من ساعتين ونصف، بسبب اعلان العدو الإسرائيلي عدم تنفيذه قبل تسلم قائمة الأسيرات المقرر إطلاق سراحهن.

وضمت الدفعة الأولى، وفق هيئة شؤون الأسرى والمحررين ونادي الأسير، 90 من المعتقلات والأطفال، يتوزعون بين 69 امرأة و21 طفلاً، من بينهم 76 من الضفة الغربية و14 من القدس.

وبعد مضي أكثر من 7 ساعات على تسليم الأسيرات الإسرائيليات للصليب الأحمر في غزة، تحركت الحافلات التي تقل الأسرى الفلسطينيين فجر اليوم من سجن عوفر قرب رام الله بالضفة الغربية المحتلة، حيث احتشد مئات الفلسطينيين وذوو المعتقلين في بلدة بيتونيا غرب رام الله لاستقبال أبنائهم المفرج عنهم.

وكانت قوات الاحتلال قد حوّلت المنطقة القريبة من سجن عوفر إلى منطقة عسكرية مغلقة ومنعت تجمع ذوي المعتقلين وأطلقت باتجاههم الأعيرة النارية وقنابل الغاز السام، فيما أفاد الهلال الاحمر الفلسطيني بتعامل طواقمه مع إصابتين بالرصاص الحي في محيط السجن وجرى نقلهما للمستشفى.

كما دهمت قوات الاحتلال منازل أهالي المعتقلين الذين سيفرج عنهم في القدس، وحذرتهم من إقامة أي مظاهر فرح أو استقبال لأبنائهم.

ومنذ السابع من تشرين الأول 2023، نفذت قوات الاحتلال عمليات اعتقال طالت أكثر من 25 ألف فلسطيني منهم ما يقارب 14300 معتقل من الضفة الغربية بما فيها القدس، والآخرون من قطاع غزة.

واستشهد في الفترة ذاتها، 55 معتقلاً داخل سجون الاحتلال، 35 منهم من معتقلي قطاع غزة، وما زال الاحتلال يحتجز جثامينهم.

«حماس»: مشاهد استقبال الأسرى تؤكد الالتفاف الجماهيري حول المقاومة

اعتبرت حركة المقاومة الإسلامية «حماس» أنَّ «جموع الشعب الحاشدة التي خرجت لاستقبال الأسرى المحرّرين، رغم إجراءات الاحتلال القمعية، هو إعلانُ تحدٍّ للاحتلال، وتعبيرٌ عن تعطّشهم للحريّة وتحرير الأرض والمقدسات»، مشيرة إلى أن «مشاهد فرح أبناء شعبنا وهم يرفعون شارات النّصر، أثناء استقبال الأسرى، يؤكّد مجدّداً الالتفاف الجماهيري حول المقاومة، ويبرز مكانتها الرَّاسخة في وجدانهم».

وقالت، في بيان تهنئة بمناسبة تحرير الدفعة الأولى من الأسرى في سجون الاحتلال، ضمن صفقة طوفان الأحرار المتواصلة، إن «صور تسليم أسيرات العدو الثلاث، أظهرت أنهن بكامل صحتهنَّ الجسدية والنفسية، بينما بدت على أسرانا وأسيراتنا آثار الإهمال والإنهاك؛ ما يُجسّد الفارق الكبير بين قيم وأخلاق المقاومة وبين همجية وفاشية الاحتلال».

وجددت الحركة «عهد الوفاء لأسرانا بالحريَّة الكاملة، على طريق تحرير أرضنا ومقدساتنا ودحر الاحتلال الفاشي».

جلسة لمجلس الأمن اليوم

إلى ذلك، يعقد مجلس الأمن الدولي، اليوم، جلسة مفتوحة بشأن القضية الفلسطينية يترأسها وزير خارجية الجزائر، أحمد عطاف، الذي تترأس بلاده رئاسة المجلس للشهر الحالي، ويشارك فيها، إضافة لأعضاء المجلس، العديد من الدول الاعضاء في الأمم المتحدة.

ويلقي أمين عام الأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش كلمة رئيسية في الجلسة بشأن غزة والأونروا وحل الدولتين، إضافة إلى الوضع في سوريا ولبنان.

من نحن

موقع اعلامي يهتم بالشؤون السياسية والقضايا الاجتماعية والشؤون الثقافية في لبنان والمنطقة العربية والعالم ويناصر القضايا المحقة للشعوب في مواجهة الاحتلال والاستبداد