أوراق ثقافية

ترامب يُبكي غوميز: خوف وتراجع!

post-img

جريدة الأخبار 

صباح الإثنين الماضي، نشرت سيلينا غوميز (32 عامًا) فيديو عبر حساباتها على مواقع التواصل الاجتماعي وهي تبكي بشدة بسبب حملة ترحيل المهاجرين غير الشرعيين التي شنّها الرئيس الأميركي الجديد دونالد ترمب، عادت سريعًا لتحذفه. فما السبب؟

يبدو أنّ النجمة المولودة لأب من أصل مكسيكي تسرّعت في ردّ فعلها عند نشر الفيديو، لكنها تداركت لاحقًا مخاطره على شعبيتها وعلى مبيعات علامتها التجارية «رير بيوتي»، وخصوصًا بعدما أثار المقطع ردود أفعال عنيفة من قبل الجمهوريين ومؤيدي حركة «ماغا» السياسية، بمَن في ذلك المرشح لمجلس الشيوخ الأميركي سام باركر الذي دعا إلى ترحيل غوميز.

صرّحت غوميز أنّ الفيديو أظهر «ضعفها»، وكتبت في منشورٍ لاحق: «يبدو أنه ليس من الجيد إظهار التعاطف مع الناس»، لكنها حذفته من جديد!

من الواضح أنّ صاحبة أغنية Love On خشيت من نفور معجبيها الجمهوريين، وكانت قلقة من مقاطعتهم لماركتها الخاصة بمستحضرات التجميل التي تتحدّى فيها معايير الجمال غير الواقعية السائدة اليوم، ووصلت منتجاتها إلى جميع أنحاء العالم، وحققت أرباحًا طائلة.

في ضوء ما جرى، دافع كثيرون عن غوميز، من بينهم مغني الراب فليفور فلاف الذي كتب عبر «إكس»: «...دائمًا ما كانت تلك المرأة شجاعة جدًا لمشاركة حقيقتها، وسرعان ما يسارع كثيرون إلى التنمّر عليها».

وأعقبت هذه الخطوة اعتقال السلطات الأميركية نحو 956 شخصًا، يوم الأحد الماضي، وفقًا لوكالة إنفاذ قوانين الهجرة والجمارك في الولايات المتحدة. وصرّح مسؤول الهجرة طوم هومان أنّه «سنعمل على جعل مجتمعنا أكثر أمانًا. كلّ هذا من أجل مصلحة هذه الأمة. وسنمضي قدمًا. لا اعتذارات»، متسائلًا أين كانت دموع غوميز على ضحايا الإتجار بالجنس.

علمًا أنّ غوميز التي يتابعها أكثر من 400 مليون شخص على «إنستغرام»، تؤدي دور البطولة في مسلسل «ديزني» Only Murders، ورُشّحت أخيرًا لجائزة «بافتا» عن دورها في الفيلم الموسيقي «إميليا بيريز» (إخراج جاك أوديار) الذي يتصدر سباق الأوسكار لهذا العام بـ 13 ترشيحًا.

من نحن

موقع اعلامي يهتم بالشؤون السياسية والقضايا الاجتماعية والشؤون الثقافية في لبنان والمنطقة العربية والعالم ويناصر القضايا المحقة للشعوب في مواجهة الاحتلال والاستبداد