طلبت منظمة أمريكية تُدعى "أوقفوا معاداة السامية" من المدعية العامة بام بوندي التحقيق مع نجمة موقع يوتيوب للأطفال "السيدة راشيل" بشأن منشورات عن الحرب على قطاع غزة.
تنتج راشيل غريفين أكورسو، والتي يطلق عليها أكثر من 14 مليون مشترك على يوتيوب اسم السيدة راشيل، مقاطع فيديو للأطفال لعلاج النطق وتعلم مهارات ما قبل المدرسة. وكتبت المجموعة إلى بوندي لتجادل بأن المؤثرة يجب أن تخضع للتحقيق بشأن ما إذا كانت قد تلقت أموالا لنشر الدعاية لصالح حركة حماس، حسبما ذكرت صحيفة نيويورك بوست .
هذه هي إحدى المرات الأولى التي تستهدف فيها هذه المجموعة على وجه التحديد أحد المؤثرين البارزين على وسائل التواصل الاجتماعي، وتطلب من إدارة الرئيس دونالد ترامب التحقيق في الأمر، حسبما ذكرت صحيفة "ذا هيل.
تقول المجموعة إن راشيل أكورسو قدمت تصريحات بشأن الأطفال في غزة، وأن "إسرائيل" نفتها فيما بعد. وقالت ليؤورا ريز، وهي مديرة منظمة "أوقفوا معاداة السامية" في الرسالة: "نظرًا إلى المبالغ الضخمة من الأموال الأجنبية التي وجّهت نحو الدعاية لشبابنا في الحرم الجامعي، فإننا نشك في وجود ديناميكية مماثلة في مجال المؤثرين عبر الإنترنت”.
هذا؛ ووفقًا لتقرير نيويورك بوست، قالت المنظمة إن أكورسو كانت تدمج صورًا وقصصًا شبيهة بحماس في محتواها. وفي منشور على منصة التواصل الاجتماعي إكس، قالت المجموعة إن اليوتيوبر قامت بالترويج لصورة طفل جائع من غزة، والتي كانت في الواقع حالة تليف كيسي، لكن والدة الطفل قالت لاحقًا إنه كان يعاني التليف الكيسي والجوع.
زعمت المجموعة أن شركة أكورسو نشرت إحصاءات كاذبة وصورا مزيفة جرى تداولها عبر الإنترنت. وتساءلت المجموعة: "هل يقوم أحد بتمويل السيدة راشيل؟ وطلبت من أتباعها تقديم شكوى تفيد بأن شركة أكورسو انتهكت قانون تسجيل العملاء الأجانب.
باستمرار تنشر أكورسو عن ظروف معيشة الأطفال في غزة لمتابعيها على إنستغرام، البالغ عددهم 2.5 مليون متابع. بخلاف محتواها على يوتيوب، حيث تُوجّه منشوراتها على إنستغرام البالغين أكثر. كما سلطت الضوء على الدمار في غزة منذ بدء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة في العام 2023، ودعت إلى تحسين الظروف والمساعدات الإنسانية للأطفال.