أوراق ثقافية

اكتشاف مذهل يكشف الحياة الصناعية في مصر القديمة

post-img

أعلنت وزارة السياحة والآثار المصرية اكتشاف ورش مختلفة وأفران لصناعة تماثيل البرونز وورشة صناعية ترجع إلى عصر الأسرة الـ 21، من 1085 ق م إلى 950 ق م، في محافظة الأقصر المصرية.

ذكرت وزارة السياحة والآثار، في بيان لها، أن الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار محمد إسماعيل خالد تفقد أعمال الحفائر التي تجريها بعثات مصرية في بعض المواقع الأثرية في الأقصر، من بينها موقع حفائر البعثة المصرية في منطقة العساسيف في القرنة، وحفائر البعثة الأثرية المصرية في منطقة نجع أبو عصبة بالكرنك.

أوضح خالد أن البعثة الأثرية العاملة في منطقة العساسيف تمكّنت من كشف "مجموعة من التوابيت الخشبية الصغيرة المخصصة للأطفال معظمها في حال سيئة جدا من الحفظ"، وأن وجميع التوابيت خالية من النقوش والكتابات.

كما أشار إلى أنه: "في المرحلة القادمة سيستعان بمتخصص في العظام الآدمية والتوابيت الخشبية لتحديد العصر الذي تعود إليه هذه التوابيت، وكذلك دراسة العظام الموجودة بداخلها لتحديد العمر والجنس وأسباب الوفاة، الأمر الذي يسهم في معرفة أعمق لموقع الحفائر بشكل عام".

بدوره، قال رئيس قطاع الآثار المصرية في المجلس الأعلى للآثار محمد عبد البديع إن البعثة المصرية كشفت "مجموعة من الأوستراكات من الحجر الجيري والفخار وخاتمين مخروطي الشكل فاقدي بعض الأجزاء". كما كشف "بئر بداخله عدد من تماثيل الأوشابتي الصغيرة من الفيانس الأزرق، فضلا عن كشف غرفة يتوسطها عمود عليه بقايا ملاط ولا يوجد عليه أي كتابات".

هذا؛ بينما أوضح مدير عام آثار الأقصر عبد الغفار وجدي أن البعثة المصرية العاملة، في منطقة نجع أبو عصبة، كشفت "سورًا ضخمًا من الطوب اللبن يرجع تاريخه إلى عهد الملك "من خبر رع" أحد ملوك الأسرة الـ 21، وهو سور مبني من قوالب الطوب اللبن الذي ختم كل قالب فيه باسم الملك مع اسم زوجه، كما عثر على بوابة من الحجر الرملي في قلب هذا السور".

كذلك أشار إلى العثور على: "بعض الورش المختلفة وأفران صناعة تماثيل البرونز، بالإضافة إلى عدد من التماثيل الأوزويرية المصنوعة من البرونز مختلفة الأحجام وبعض العملات والتمائم، وورشة كبيرة لصناعة الجعة، توضح وظيفة المنطقة في مراحل زمنية مختلفة، والتي ربما كانت تمثل منطقة صناعية".

من نحن

موقع اعلامي يهتم بالشؤون السياسية والقضايا الاجتماعية والشؤون الثقافية في لبنان والمنطقة العربية والعالم ويناصر القضايا المحقة للشعوب في مواجهة الاحتلال والاستبداد