افتتحت الدورة الثامنة والعشرون من معرض الجزائر الدولي للكتاب بمشاركة صناعة النشر الإيرانية، والتي تسجل حضورها هذا العام بعد سنوات من الانقطاع.
انطلقت فعاليات المعرض في 29 أكتوبر 2025 وتستمر حتى 8 نوفمبر القادم، حيث تشارك إيران بجناح غني ومتنوّع بجهود بيت الكتاب والأدب الإيراني والملحقية الثقافية الإيرانية في الجزائر، بعد أعوام من الغياب عن هذا الحدث الثقافي البارز.
يعد معرض الجزائر الدولي للكتاب أحد أكبر الفعاليات الثقافية في إفريقيا، وأهم معرض للكتاب في منطقة المغرب العربي، إذ يشهد سنويا إقبالا جماهيريا واسعا من مختلف ولايات الجزائر بمئات الآلاف من الزوار.
تقام النسخة الحالية تحت شعار "الكتاب.. ملتقى الثقافات"، متزامنة مع الذكرى الحادية والسبعين لاندلاع ثورة الجزائر. ويشارك في المعرض 1254 ناشرًا من 49 دولة، من بينهم 290 ناشرًا جزائريًا، ويُعرض أكثر من 240 ألف عنوان كتاب في مختلف المجالات.
يذكر أن إدارة المعرض الدولي للكتاب في الجزائر أغلقت عام 2018 أحد الأجنحة الإيرانية بالمعرض، وذلك بسبب مخالفته للقانون الداخلي للمعرض، بحسب وكالة الأنباء الجزائرية.
كما قال رئيس لجنة القراءة والمتابعة في وزارة الثقافة، جمال فوغالي، إن "هذا الغلق جاء عقب الوقوف على عرض عناوين تم التحفظ عليها سابقا من طرف مصالح الجمارك". وتعد مشاركة إيران في نسخة معرض الكتاب الحالية هي الأولى منذ 2018.
 
                                 
                             
                                         
                                             
                                             
                                             
                                            