أوراق ثقافية

بعد لقائهما في البيت الأبيض... ممداني يصرّ على أن ترامب فاشي

post-img

قال ممداني: «وجدت أن الاجتماع الذي عقدته مع الرئيس كان مثمرًا وأعادنا إلى المواضيع الرئيسية للحملة التي خضناها: تكلفة السكن وتكلفة رعاية الأطفال وتكلفة البقالة وتكلفة المرافق».

يصر رئيس بلدية نيويورك المنتخب، اليساري زهران ممداني، على موقفه من الرئيس دونالد ترامب حيث يعتبره «فاشيًا»، رغم اللقاء الودي الذي جمعهما في البيت الأبيض.

وأكد ممداني، لشبكة «إن بي سي نيوز» في مقابلة أمس، أن «هذا شيء قلته في الماضي وأقوله اليوم»، موضحًا أن «ما أعجبني في المحادثة التي أجريتها مع الرئيس، هو أننا لم نكن خجلين بشأن نقاط الخلاف والسياسات التي أوصلتنا إلى هذه اللحظة».

وأضاف «وجدت أن الاجتماع الذي عقدته مع الرئيس كان مثمرًا وأعادنا إلى المواضيع الرئيسية للحملة التي خضناها: تكلفة السكن وتكلفة رعاية الأطفال وتكلفة البقالة وتكلفة المرافق».

كان ممداني الذي يقدم نفسه على أنه اشتراكي ديموقراطي قد التقى بالرئيس الجمهوري الجمعة بعد أشهر من تقاذف الاتهامات، حيث تعهد الاثنان بالتعاون من أجل مستقبل المدينة.

عندما سأل أحد الصحافيين ممداني ما إذا كان لا يزال يعتبر الرئيس فاشيًا، تدخل ترامب قائلًا «لا بأس. يمكنك قول ذلك بكل بساطة (...) هذا أسهل من شرحه. لا أمانع».

بعد تهديده بقطع التمويل الفدرالي عن أكبر مدينة في الولايات المتحدة ونشر الحرس الوطني فيها، أشاد ترامب في البيت الابيض بفوز ممداني التاريخي في الانتخابات وقال إنه قادر على القيام «بعمل رائع»، مضيفًا «سنساعده على تحقيق حلم الجميع: أن تكون نيويورك قوية وآمنة للغاية».

في الأسبوع الماضي، قال ممداني إنه سيوجه شرطة المدينة لتنفيذ مذكرة المحكمة الجنائية الدولية بحق رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إذا حضر اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة العام المقبل، مؤكدًا أن الحرب الإسرائيلية في غزة ترقى إلى «عمل من أعمال الإبادة الجماعية».

خلال لقاء ممداني وترامب الجمعة، لفت الأخير إلى أنّه لم يناقش مع عمدة نيويورك المنتخب قضية اعتقال نتنياهو، لو زار المدينة.

ممداني، هو اشتراكي ديمقراطي يبلغ من العمر 34 عامًا، هو أول رئيس بلدية مسلم لأكبر مدينة أميركية بعد فوزه في الانتخابات أوائل الشهر الجاري.

 

من نحن

موقع اعلامي يهتم بالشؤون السياسية والقضايا الاجتماعية والشؤون الثقافية في لبنان والمنطقة العربية والعالم ويناصر القضايا المحقة للشعوب في مواجهة الاحتلال والاستبداد