لبنان 24
نشرت صحيفة معاريف "الإسرائيلية" تقريرًا جديدًا قالت فيه إن الجيش "الإسرائيلي" سجل عددًا لا بأس به من الإنجازات في القتال ضدّ الحزب في لبنان وسورية أيضًا خلال الأيام الماضية.
ويقول التقرير الذي ترجمهُ “لبنان24” إن “الجيش "الإسرائيلي" تمكّن من إلحاق أضرار جسيمة بأحد مشاريع إيران في سورية ولبنان، إذ تم استهداف مصنع للصواريخ تم إنشاؤه بشكل خفي في سفح جبل داخل سوريا”.
وتابع: اعتبارًا من اليوم، يبدو أن هذا المصنع لم يعد صالحًا للاستخدام بسبب العمل الجريء الذي قامت به وحدة الكوماندوز التابعة للجيش الإسرائيلي، حيث قامت بتنفيذ إنزال على المصنع وتنفيذ عمليةٍ عسكرية هناك.
في المقابل، ذكر التقرير أن الحزب لم يستسلم، بل تحدّى الجيش "الإسرائيلي" ونفذ عمليات عسكرية جديدة ضدّ إسرائيل”، موضحًا أن نشاطات السياحة والتجارة والمطاعم ضمن منطقة الجليل تأثرت جدًا بسبب حرب الحزب”، وأردف: “إن السيد يعرف كيف يقرأ ما يحدث لدينا، وهو يُدرك أنّ القيادة ""الإسرائيلية"" ضعيفة. إن السيد يدرك التشرذم وصعوبة اتّخاذ القرارات. بعد الأضرار التي لحقت بمبنى في مستوطنة "نهاريا" إثر استهدافه بطائرة مسيّرة مصدرها لبنان قبل أيام، أوضحت "إسرائيل" دون تحرك أن هناك قانون لنهاريا إلى جانب قانون آخر لتل أبيب، وهنا يستمر المنحدر.
ووفق مضمون ما نشرته الصحيفة، فإن "تل أبيب" لم تتفاعل بالشكل المطلوب مع استهداف نهاريا، بينما تتحرك بقوة إن حصل أي شيء باتّجاه تل أبيب، في حين أن مستوطنات الشمال المحاذية للبنان فارغة مثل المطلة أو ""كريات شمونة"".
كذلك، تقول “معاريف” إن السيد اختار أيضًا قصف صفد مُجددًا، مشيرًا إلى أنه من الممكن أن تطال الصواريخ مناطق أخرى، وأردفت: “السؤال الوحيد هو متى سيؤثر هذا الضغط على المستوى السياسي الإسرائيليّ. في هذه الأثناء، فإن "تل أبيب" تفضل الإصرار على أن حجر الزاوية في أمن "إسرائيل" هو محور فيلادلفيا ضمن قطاع غزّة”.
بدوره، يقول رئيس بلدية صفد يوسي كاكون، الأحد، إن الضغوطات تتزايد في منطقتهم بسبب تصاعد الحرب مع “الحزب”، واصفًا الوضع بـ”الصعب”.
وفي تصريح له عبر إذاعة “103FM”، قال كاكون: “لا يوجد شخص واحد يتحمل مسؤولية المدينة. لا أستطيع أن أعيش روتينًا كما لو لم يحدث شيء، المدينة ميتة”.
وتابع: “ليس لدى السكان خيار المغادرة، ربما هناك نسبة أو 2% لديهم القدرة على المغادرة وينتظرون موعد العودة. معظم السكان ليس لديهم خيار النهوض أو الذهاب. نحن بحاجة إلى منح لحماية المدينة”.
وأكمل: “لم تكن هناك خطة إستراتيجية، حتّى بعد هجوم 7 تشرين الأول لم يتم القيام بأي شيء لتجديد الملاجئ. أحياء بأكملها يسكنها كبار السن من دون حماية.