لذا، وجب التضامن المطلق مع «شقيقتنا الأبدية»، كما اعتاد أن يسميها نجوم الدراما السورية والجمهور المتابع لهم. يقود هؤلاء حملات على السوشال ميديا لم تمرّ من دون أصوات نشاز ومحاولات تصفية حسابات وفتح دفاتر قديمة مليئة بالعنصرية، كما فعل الكاتب عدنان العودة الذي تباهى بالشماتة.
لكن، لا مكان لهؤلاء مع اشتداد حدّة النيران، بل فقط للمحبة التي غمر بها السوريون أشقاءهم! في هذا السياق، كتب الممثل عابد فهد على إكس: «الوطن الذي ينشر الفرح والفنّ والثقافة. لبنان الحياة لا تدعوه وحيدًا». أما زميلته أمل عرفة، فكتبت: «ليت الأمنيات تكفي لتختفي الحروب... غزة، لبنان، سوريا».
بدوره، علّق معتصم النهار بالقول: «طول عمرها بوابنا مفتوحة لبعض، بيوتكن كانت بيوت إلنا بالأوقات الصعبة وبيوتنا اليوم وكلّ يوم مفتوحة إلكن... كنّا ورح نبقى دايمًا روح واحدة ببلدين سلام وحبّ من دمشق وكلّ شبر بسوريا لبيروت وكلّ شبر بلبنان».
من جانبها، توجّهت الممثّلة السورية المقيمة في مصر، كندة علّوش، إلى الله بالدعاء لـ «يحمي بلد الذوق والجمال. البلد الذي أعشق، ولي فيه أهل وأقرباء وأصدقاء، أن تحميه من كلّ شر...».
أمّا المغنية أصالة، فغرّدت قائلةً: «آلاف الحكايات المؤلمة وأقساها كلّ ما يجري في أجمل لوحة على وجه الأرض وجنة الدنيا والوطن الغالي لبنان أستودعك أهله وأرضه وجماله في رعاية الرحمن قلبي وروحي معكم يا أهل لبنان».
