تتوالى التحديات التي تقف في وجه إعادة فتح أبواب متحف «سرسق». بعد إغلاقه بسبب جائحة كورونا في العام 2020، ثم تضرّره في انفجار الرابع من آب (أغسطس) من العام نفسه، واجه المتحف العراقيل المختلفة وعمل على ترميم نفسه. لكن حالما فتح أبوابه من جديد حتى خيّم العدوان الصهيوني على لبنان، فاضطر المتحف إلى الإغلاق مرة أخرى.
مع حلول شهر الميلاد واقتراب السنة الجديدة، أعلن متحف «سرسق»، أخيرًا، أنه سيعيد فتح أبوابه في 20 كانون الأول (ديسمبر)، ليتيح لمحبي الفن فرصة مشاهدة مجموعة المتحف الدائمة. تضم المجموعة أعمالًا لفنانين روّاد، من بينهم: عمر أنسي، منى صحناوي، عارف الريِّس، سلوى روضة شقير، شفيق عبود، محمد الرواس، بول غيراغوسيان، حليم جرداق، خليل زغيب، وغيرهم. كما سيقدم المتحف لزواره معرض «موجات الزمن»، الذي يسرد ثلاثة مسارات زمنية تسلّط الضوء على تاريخ المتحف منذ أن كان منزلًا يملكه محبّ الفن نقولا سرسق. يسلّط المعرض الضوء على الانقطاعات والإغلاقات القسرية التي تعرّض لها المتحف والأحداث التي أدت إليها، من خلال الأرشيف، اللوحات، والمحفوظات. إضافة إلى إعادة فتح أبوابه، أعلن المتحف أيضًا عن استضافة سوق الميلاد في حرمه ابتداءً من 20 كانون الأول (ديسمبر)، والذي سيستمر لمدة يومين، ويضم أعمالًا حرفية وفنية متنوعة.
* إعادة فتح متحف «سرسق»: ابتداءً من 20 كانون الأوّل (ديسمبر) – (الأشرفيّة، بيروت). للاستعلام: 01/202001