قضت محكمة جنايات القاهرة المصرية ببراءة الصحافي حسن القباني من تهمة الانضمام إلى جماعة إرهابية ونشر أخبار ومعلومات كاذبة، معلنةً وجود خطأ وتشابه في الأسماء بينه وبين المطلوب في القضية، وذلك بعدما قضى الصحافي عدة أشهر رهن الحبس الاحتياطي، واعتقل مرتين، وأخفي قسريًا لمدة 67 يومًا.
كان حسن القباني قد ظهر في 26 نوفمبر/ تشرين الثاني 2019 في نيابة أمن الدولة العليا، بعد القبض عليه في 18 سبتمبر/ أيلول 2019، أثناء حضوره جلسة تجديد التدابير الاحترازية وانقطعت كافة المعلومات عن مكان احتجازه.
جاء اعتقاله بعد 3 أشهر من اعتقال زوجته الصحافية آية علاء لاتهامها بنشر أخبار كاذبة على خلفية دفاعها عن زوجها خلال فترة اعتقاله الأولى، حيث كان يرعى ابنتيهما همس وهيا خلال فترة توقيفها.
كانت آية علاء حسني قد ظهرت في نيابة أمن الدولة في 29 يونيو/ حزيران 2019 على ذمة القضية الرقم 640 لسنة 2018، بعد اتهامها بالتواصل مع قنوات إخبارية على خلفية الحديث عن قضية اعتقال زوجها في سجن العقرب.
ظهرت الصحافية بعد اختفاء دام 12 يومًا منذ توقيفها في أثناء ذهابها لتأدية واجب العزاء لأسرة الرئيس الراحل محمد مرسي في مدينة الشيخ زايد، وتقرر حبسها 15 يومًا على ذمة القضية ثم أخلي سبيلها لاحقًا.