بعد مرور شهر على تحرير سوريا من نظام الأسد حرص النجم السوري مكسيم خليل على حث أبناء بلده على التضامن والتكاتف جنبًا إلى جنب على الأصعدة كافة، وقال في منشور له عبر حسابه الرسمي على “أكس”: “بعد مرور شهر على تحرير سوريا والفرحة يلي ما رح تخلص لسنين.. ضروري نتذكر أنه فرحة كتير ناس وراها تعب وتفقير.. خلونا نساعد أهلنا ونكون جنبهم على كل الأصعدة.. إعانات غذائية أو مالية أو خدمية.. كل سوري على الارض السورية هو واحد من هالعيلة الكبيرة”.
عوّل مكسيم على وعي الشعب في هذه المرحلة التي تتطلب العدالة والصبر والحكمة كما أضاف: “ضروري نتذكر انه هالفرحة مغطية مآسي كتير وفي ناس ناطرة تعرف حقيقة غياب قسري لأحبابها.. ناطرة العدالة .. عدالة القانون مو الانتقام.. وما عندي شك بانه وعي الناس قادر يستوعب هي المرحلة يلي بدها صبر ..حكمة.. حب.. تسامح.. مصداقية”.
شدد مكسيم على وجوب محاكمة ومحاسبة كل من تسبب بمأساة الشعب السوري، مطالبًا بمحاكمة عادلة لبشار الأسد وجميع رموز هذا النظام: “والعدالة الاهم لكل السوريين.. هي محاكمة عادلة لبشار الاسد وكل رموز هاد النظام الأمنية والعسكرية يلي ساهمت بشكل مباشر بمأساة هاد الشعب. ومحاسبة كل رموز الفساد الاقتصادي والسياسي يلي موّلوا ودعموا وكانوا جزء من مؤامرة النظام علينا نحنا السوريين اصحاب الحق ..اصحاب الأرض وبرجع بأكد على عدالة القانون.. جزء من هذه العدالة هو استرداد الأموال والآثار المنهوبة من كل المتورطين لانه هي حق سوريا وشعبها.. المطالبة فيها هو واجب علينا كلنا.. واجب على كل سوري شريف.. بخاف على مستقبل بلده لانه هي الأموال.. ساهمت بدمار البلد ولازم ترجع لتساهم بعمار البلد”.
ختم منشوره بقَسَم للشعب السوري يقضي باحترام حرية الآخر ودفن الطائفية والبقاء موحدين: “نقسم بالله العظيم نحن السوريين مسلمين ومسيحيين كرد، أرمن، وأي مكون نكون، سنة، شيعة، دروز، علويين، أن نحترم حرية الآخر ونصون كرامة الآخر ونحفظ حقوق الآخر وأن ندفن الطائفية ونبقى موحدين إلى أبد الآبدين لأجل سوريا عظيمة لا تتبع لأي بلد ولا تكنّى بأي أحد”.
من جهة أخرى، تحول الممثلان السوريان أيمن رضا وعبد المنعم عمايري إلى حديث المتابعين بعد انتشار مقطع فيديو عبر مواقع التواصل الاجتماعي ظهرا فيه وهما سعيدان ويرقصان فرحًا بنيل الحرية لبلدهما سوريا بعد سقوط نظام الاسد على أنغام أغنية “ارفع راسك فوق انت سوري حر”.
