الأخبار
أبدى رئيس الجمهورية العماد جوزاف تخوفه من "عدم تحقيق الانسحاب الكامل غدًا"، مؤكدًا أن "العدوّ "الإسرائيلي" لا يُؤتَمَن له".
وأشار عون، خلال خلال لقائه وفدًا من نقابة المحررين برئاسة النقيب جوزيف القصيفي، أن "الرد اللبناني سيكون من خلال موقف وطنيّ موحّد وجامع".
وإذ أشار إلى أن "المهم هو تحقيق الانسحاب الإسرائيلي، وأن سلاح حزب الله يأتي ضمن حلول يتَّفق عليها اللبنانيون"، قال عون إن "خيار الحرب لا يُفيد، وسنعمل بالطرق الديبلوماسيّة، لأنّ لبنان لم يَعُد يحتمل حربًا جديدة، والجيش جاهز للتمركز في القرى والبلدات التي سينسحب منها الإسرائيليّون".
وعن ملف إعادة الإعمار، كشف عون أن العملية "مشروطة بالإصلاحات، ولا مجال لأيّ مساعدة خارجيّة دون إصلاح"، وشدد على أنها ستشمل "كلّ المناطق التي دُمّرت، ونحن نُرحّب بأيّ مساعدة لإزالة آثار الحرب".
كما أشار عون إلى أنه "بعد نيل الحكومة الثقة، ستُشكّل لجنة لمتابعة موضوع النازحين مع السلطات السوريّة".
وأضاف أن "التواصل قائم حاليًّا من خلال الأمن العام لمعالجة قضية الموقوفين السوريين في لبنان، والضغط لتسريع المعالجات داخل السجون".
وخلال لقائه وفد المجلس الاقتصادي والاجتماعي والبيئي في بعبدا، أكد عون متابعة الاتّصالات على مختلف المستويات لدفعِ "إسرائيل" إلى التزام الاتّفاقِ والانسحاب في الموعد المحدّد وإعادة الأسرى، وقال إنّ على "رعاة الاتفاق أن يتحمّلوا مسؤوليتهم في مساعدتنا".
وأشار إلى أن "لبنان لا يقوم على مكون واحد ويجب تضافر كلّ الجهود لإعادة بناء الثقة بين الدولة والشعب وبين لبنان والعالم الخارجي".
موسى: "الخماسية" ملتزمة إعادة الإعمار
وبعد استقبال عون لسفراء اللجنة الخماسية، أعلن السفير المصري في لبنان، علاء موسى، استمرار دعم "الخماسية" للمرحلة الجديدة التي يمرّ بها لبنان، والتزام كامل بالوقوف إلى جانب الدولة اللبنانية.
وأكد موسى التزام الدول الخمس، مصر والسعودية وقطر وفرنسا والولايات المتحدة، بدفع "إسرائيل" إلى الانسحاب في الموعد المحدّد، ومواصلة اتّصالاتها مع جميع الأطراف من أجل تحقيق ذلك، إضافة إلى التزام "الخماسيّة" بملفّ إعادة الإعمار على أن يتمّ بالكامل تحت إشراف الدولة اللبنانيّة، بحسب السفير المصري.