أعلن وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي أن تشييع السيّدين الشهيدين السيد حسن نصر الله والسيد هاشم صفي الدين اليوم «سيظهر للعالم بأسره أن حزب الله ما يزال حيًّا».
وقال عراقجي، خلال مؤتمرٍ صحافي إثر وصوله إلى مطار بيروت، إن: «المقاومة ما تزال حيّة، وحزب الله ما يزال حيًّا ومتمسكًا بقضيته»، مشدّدًا على أن «طريق المقاومة مستمر، وكما حقق انتصارات عديدة حتى الآن، فإنه سيحقق النصر النهائي أيضًا».
كما أضاف وزير الخارجية الإيراني أن: «العديد من المسؤولين وأبناء الشعب الإيراني كانوا يرغبون في المشاركة بهذه المراسم والوقوف إلى جانب الشعب اللبناني لتكريم بطلَي المقاومة».
قاليباف سيلتقي الرؤساء الثلاثة
كما وصل رئيس مجلس الشورى الإيراني محمد باقر قاليباف للمشاركة في مراسم التشييع اليوم، والذي قال من مطار بيروت إن: «رئيس وزراء الكيان الصهيوني بنيامين نتنياهو يتبجّح بأنه سيسيطر على جنوب لبنان، وسيهاجم هذا البلد ويدمّره، و"إسرائيل" كانت تدّعي أيضًا أنها ستقضي على حركة حماس. ولكن اليوم، نحن ندخل بيروت في وقت عاد فيه أهالي غزة إلى أرضهم، رغم أن منازلهم قد تحولت إلى أنقاض. العدو تراجع من جنوب لبنان، واليوم نشهد في هذا البلد استقرارًا وأمنًا وتوجهًا نحو التنمية».
كما أشار إلى أنه خلال هذه الزيارة سلتقي الرؤساء الثلاثة و:« ستبحث التهديدات التي تواجه لبنان وحزب الله، والتأكيد على تعزيز العلاقات الثنائية بين الجمهورية الإسلامية الإيرانية ولبنان، والتي تمتد لعدة قرون من الروابط العميقة والتاريخية. وإيران، بلا شك، ستدعم أي توافق بين الحكومة والبرلمان والمقاومة والشعب اللبناني».
عائلات رئيسي وعبد اللهيان وسليماني تشارك في التشييع
كذلك وصلت عائلات الشهداء الرئيس الإيراني السابق الشهيد ابراهيم رئيسي، ووزير الخارجية الإيراني حسين عبد اللهيان، وقائد قوات فيلق القدس التابعة للحرس الثوري الايراني قاسم سليماني، ومستشار رئيس الجمهورية الإسلامية محسن رضائي، وشخصيات قضائية مع الوفد الرسمي إلى المطار الذي يضم ما يقارب الأربعين نائبًا.