عبر مدير المؤسسة العامة للسينما السورية جهاد عبده عن استغرابه ودهشته من القرار المتداول بإخلاء صالة سينما الكندي وتحويلها إلى مركز ثقافي، مؤكدا أن المؤسسة لم تُبلّغ رسميا بأي قرار.
أكد الفنان عبده في بيان أصدره: "بصفتي مديرا للمؤسسة العامة للسينما، وبصفتي فنانا ترعرع منذ نعومة أظافره على مقاعد صالة سينما الكندي وشغف الشاشة الكبيرة، تلقيت ببالغ الدهشة والاستغراب القرار المنشور عبر مواقع التواصل الاجتماعي المتعلق بإخلاء صالة سينما الكندي".
أضاف: "منذ انتشار الكتاب، وأنا أسعى شخصيا للتواصل مع وزارة الأوقاف للتحقق من صحة ما ورد فيه، خاصة وأن وزارة الثقافة لم تُذكر في نص القرار، ولم تُخطر مؤسسة السينما بذلك؛ وقد اجتمعت اليوم السبت 12 يوليو مع معالي وزير الثقافة وناقشنا ..". وأكد أن هناك جهوداٰ بناءة ما تزال جارية لفهم حيثيات القرار.
خائف على ضياع المؤسسة الأم
بدوره، أكد المخرج السينمائي أيهم عرسان أن علاقته بصالة سينما كندي دمشق منذ أن كان في بداية المرحلة الثانوية واستمرت هذه العلاقة خلال دورات مهرجان دمشق السينمائي وكذلك العروض السينمائية بشكل مستمر. وأضاف في تصريح خاص لروسيا اليوم: "لقد شاهدت في هذه الصالة مجموعة من أجمل الأفلام العالمية والعربية والسورية، ثم زادت علاقتي بها عندما صرت أدخلها مدرساٰ في الدبلوم، ونشاهد الأفلام ونناقشها مع الطلاب ويصورون فيها أفلامهم التدريبية وأنا أرافقهم وأتابعهم بسعادة وفخر".
تعليقاٰ على قرار إغلاق الكندي قال عرسان: أنا خائف من خسارة صالة الكندي كغصن وخائف أكثر من ضياع المؤسسة كشجرة تحمل هذا الغصن وتغذيه بالإضافة إلى أغصان أخرى كثيرة".