"جائزة الملتقى للقصة القصيرة العربية".. تحكيم مشاركات الدورة الـ8
أعلنت "جائزة المُلتقى للقصة القصيرة العربية"، في بيان اليوم الثلاثاء، عن استقبال مئتين وإحدى وثلاثين مشاركة في دورتها الثامنة، التي فُتح باب الترشّح لها في الأول من مايو/ أيار، وأُغلق في نهاية يونيو/ حزيران الماضي. وتُعقد الدورة الحالية بالتعاون مع المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب، وتحمل اسم الأديب الكويتي الراحل فاضل خلف (1927-2023)، تقديرًا لكونه أول من أصدر مجموعة قصصية في الكويت عام 1955، بعنوان "أحلام الشباب".
استقبلت الجائزة هذا العام أعمالًا من 28 بلدًا من مختلف أنحاء العالم. وتصدرت مصر بعدد مشاركات بلغ 99 مجموعة قصصية، تلتها بلدان العراق، والسعودية، والمغرب وسورية، والأردن، والسودان، وتونس، وسلطنة عُمان، والجزائر، والبحرين، وقطر، والإمارات، ولبنان، وألمانيا، وأميركا، وهولندا. بينما سُجّلت مشاركة واحدة من كلّ من إسبانيا، والدنمارك، والسويد، والصومال، واليمن، وبريطانيا، وبلجيكا، وسويسرا، وكندا. وتُظهر الأرقام حضورًا نسائيًا، بلغ 74 مشاركة، بنسبة %32، مقابل 157 مشاركة من الكُتّاب، بنسبة %68 من المشاركات.
كما أعلنت الجائزة أسماء لجنة تحكيم الدورة الثامنة (2025-2026)، وضمت اللجنة الأستاذ الدكتور محمد الشحّات رئيسًا، وعضوية الدكتور عبد الرحمن التمارة، والروائية والقاصة سميحة خريس، والدكتورة عائشة الدرمكي، والقاصة استبرق أحمد.
اعتمدت اللجنة خمسة معايير نقدية لتحكيم الأعمال، تشمل الثيمة، وتوظيف اللغة، وجماليات البنية السردية، ومنظومة القيم العليا، والرؤية الجمالية الثقافية. وتتضمن هذه المعايير عناصر مثل الجِدّة، وزاوية الرؤية، وحضور الخيال، والتجريب اللغوي، وانتقاء المفردات، وبناء الجملة السردية، والأبعاد الرمزية في القصص، وتمثيلات القصص لقضايا الإنسان العربي المعاصر، ومتغيّرات الواقع.
من المقرّر إعلان القائمة الطويلة في 20 يناير/ كانون الثاني 2026، تليها القائمة القصيرة في الأسبوع الأول من فبراير/ شباط، على أن تُقام الاحتفالية الختامية في الكويت ضمن فعاليات مهرجان القرين الثقافي في دورته الحادية والثلاثين. وتُعدّ جائزة "الملتقى للقصة القصيرة العربية"، التي تأسست عام 2015، منصّة عربية سنويّة، تحتفي بفن القصة، وتشغل الجائزة حاليًا منصب نائب رئيس منتدى الجوائز العربية.