اوراق مختارة

غزة تنتصر

post-img

‏مالك مداني/ نقلًا عن منصة أكس

لا أحد على الإطلاق .. بكل ما تعنيه الكلمة، قريب من رصيد تضحيات حزب الله ! سواءً في هذا العالم .. أو في المتوازيات الأخرى أو حتى في المخيلات .. ليس ثمة أحد على مقربة! لو جمعت كل التضحيات .. كل الجهود .. كل ما قدم كل ما بذل من أجل غزة، ووضعت في جدول المقارنة .. سيظل حزب الله متقدمًا بخطوة .. باثنتين .. بثلاث .. وأحيانًا بسنين ضوئية!

في الواقع، لقد حسم حزب الله هذه المنافسة في وقت مبكر، وانتزع كاس البطولة في الوقت الذي كان فيه البقية يحلمون بالمشاركة!! نحن أمام مشهد لا تجوز فيه المقارنة، يمكننا القول إن: الجميع يقف على خشبة مسرح العرض .. إلا حزب الله!

 حزب الله وحده جالس على طاولة التحكيم!  بجوار المقاومة الفلسطينية!! إن حزب الله متفوق بالدرجة التي لا يمكن لأحد أن يجاريه في ذلك إلا أهل غزة! لذا ، توقفوا عن السخف قليلًا .. ما رأيكم بهذا ؟!

إليكم هذا المقترح:

فلتقوموا بالتصرف كالرجال .. أو على الأقل تظاهروا بفعل ذلك!

فلتقدموا مثالًا يحتذى به للأجيال القادمة ، ما يزال الوقت سانحًا .. من يدري ؟! ربما تكون هذه كفارة قبحكم السرمدي!

قوموا بأي شيء .. أي شيء .. تحدثوا عن فوائد الينسون والبابونج .. واكبوا روائج التيكتوك، ألعبوا الكلمات المتقاطعة .. افعلوا أي شيء ..

عدا المزايدة على رجال ، حذاء أصغر واحد فيهم فيه من الشرف ما لا يسع أرشيفكم استيعابه!

تملكون مشكلات طائفية .. سياسية .. قومية .. مادية .. معنوية ، مع الحزب ؟!

رائع ، اذهبوا لزيارة أي مصحة نفسية .. مارسوا اليوغا .. استشيروا مريم نور ، هل تعرفون مريم نور ؟!

لا .. ولا أنا، ولكني واثق من انكم ستجدون ضآلتكم عندها!

أفعلوا أي شيء ..  فقط لا تقحمونا في عقدكم النفسية!!

أي إشادة باليمن تهدف إلى التجريح أو التقليل أو النيل من حزب الله أو الاطراف المساندة لغزة احتفظوا بها لأنفسكم !

لا نريدها .. لا تعنينا .. لسنا بحاجتها!

"وحده اليمن من وقف مع غزة حتى النهاية" ؟!!

"وحده حزب الله ولبنان من وقف هنالك منذ البداية" .

في المقابل ، لا بداية ولا منتصف ولا نهاية لكم!

مع ذلك .. لديكم من الوقاحة بما يكفي للجلوس والتقييم والتصنيف!

لا أدري أي جنون تعيشونه !

لكنني أعلم يقينًا أن محاولاتكم بائسة!

نحن أبسط من أن استمالات المدح وأكثر تعقيدًا من تاثيرات القدح!

كما أننا نعرف التفريق بين الرفاق وأبواق النفاق، لدينا تسع سنوات من الخبرة .. هل نسيتم ؟!

الآن بتم تتذكرون !

#غزة_تنتصر

من نحن

موقع اعلامي يهتم بالشؤون السياسية والقضايا الاجتماعية والشؤون الثقافية في لبنان والمنطقة العربية والعالم ويناصر القضايا المحقة للشعوب في مواجهة الاحتلال والاستبداد