بدأ يوم تشييع السيدين الأمينين السيد حسن نصر الله والسيد هاشم صفي الدين- رضوان الله عليهما - منذ يوم أمس مع انطلاق الوفود الغفيرة من المناطق اللبنانية كافة، بقاعًا وجنوبًا وشمالًا، إلى العاصمة بيروت للمشاركة في هذا اليوم التاريخي.
لم تهدأ حركة العبور على المداخل المؤدية إلى المدينة الرياضية كافة؛ طوال ساعات الليل، وكلما اقتربت ساعات الصباح كانت هذه الطرقات تغص أكثر بالمشاركين الذين قرروا الحضور باكرًا لحجز مكان لهم في المدينة الرياضية ومحيطها.
هذه المدينة التي فتحت أبوابها لاستقبال محبّي سماحة السيد، والذين بدأوا بالدخول إلى المدرجات، وكانت قد أُعدّت المدينة بمدرجاتها وملعبها بعد توزيع المقاعد فيها لتتسع لأكثر من 75 ألف مشارك داخل المدينة.
هذا بالإضافة إلى تحضير الباحات الخارجية ونشر عشرات الآلاف من المقاعد.. هنا في المدينة الرياضية بدأت مكبرات الصوت ببث المواد الإعلامية المناسبة مع هذه المناسبة، من تلاوات للقرآن الكريم ومقاطع العزاء والأناشيد الخاصة..
اللافت، أيضًا، أن من بين الواصلين كبار في السن وأطفال، عوضًا عن مختلف الفئات العمرية، حاملين صور سيد شهداء الأمة والسيد الهاشمي ورايات المقاومة.
