أوراق إعلامية

غزة.. الإعلام يوثّق مجاعة القرن

post-img

انتشرت صور الشهداء الذين فارقوا الحياة نتيجة الجوع والحصار، وجاءت المشاهد من غزة كارثية، أظهرت نساءً وأطفالًا محرومين من أبسط مقومات الحياة، في ظل صمت عربي ودولي مطبق تجاه معاناة الغزيين.

ضجّ الإعلام أمس بصور وفيديوهات مأساوية توثّق المجاعة في غزة بعد مرور عامين على الإبادة التي يشنّها العدو الإسرائيلي. فقد انتشرت صور الشهداء الذين فارقوا الحياة نتيجة الجوع والحصار، وجاءت المشاهد من غزة كارثية، أظهرت نساءً وأطفالًا محرومين من أبسط مقومات الحياة، في ظل صمت عربي ودولي مطبق تجاه معاناة الغزيين.

صرخات من غزة: دعوات لفتح المعابر وإدخال المساعدات

ارتفعت الصرخات في الإعلام وعلى منصات التواصل، مطالبة بفتح المعابر والسماح بدخول المساعدات الإنسانية. وفي هذا السياق، خصّصت قناة «الجزيرة» مقدّمة مؤثرة كشفت فيها حجم الكارثة، مؤكدة أن المجاعة في غزة تجاوزت كل المراحل. ووصفت الوضع بعبارة صارخة: «غزة تموت جوعًا».

بكاء على الهواء: أنس الشريف يوثق الجوع بالصوت والصورة

خرج أنس الشريف، مراسل «الجزيرة» من غزة، في مداخلة مباشرة وهو يبكي على الهواء، بعدما شاهد سيدة تفقد وعيها من شدّة الجوع. الشريف، الذي ينقل الأوضاع منذ أكثر من 21 شهرًا، وثّق بكلماته وصوره حجم الكارثة الإنسانية. في المقابل، تعالت الأصوات مطالبة باستمراره في عمله، مردّدين: «استمر، أنت صوتنا».

حملة رقمية: أوقفوا المجاعة الوحشية في غزة

على الأرض، أطلق الناشطون الفلسطينيون حملة رقمية موحّدة عبر وسم #أوقفوا_المجاعة_الوحشية_في_غزة، من بينهم الناشط صالح الجعفراوي الذي شارك صورًا مؤثرة من قلب المأساة. كما لجأ أهالي غزة إلى تسيير سيارات الإسعاف في وقت واحد، مطلقين صفاراتها كنداء استغاثة وتحذير من تفاقم الوضع الإنساني والصحي في القطاع.

من نحن

موقع اعلامي يهتم بالشؤون السياسية والقضايا الاجتماعية والشؤون الثقافية في لبنان والمنطقة العربية والعالم ويناصر القضايا المحقة للشعوب في مواجهة الاحتلال والاستبداد