(جريدة الأخبار)
كلف رئيس الحكومة تمام سلام، الأمين العام لـ«الهيئة العليا للإغاثة»، العميد بسام نابلسي، إجراء مسح للأضرار التي خلفها العدوان الإسرائيلي على الضاحية الجنوبية لبيروت، ليل الخميس، فيما أعلنت بلدية حارة حريك فتح الطرقات لتسهيل انتقال السكان.
وكان عضو كتلة «الوفاء للمقاومة»، النائب حسن فضل الله، قد بحث مع رئيس الحكومة، نواف سلام، تداعيات العدوان الإسرائيلي على الضاحية الجنوبية لبيروت، وما ألحقه من أضرار أدت إلى تشريد مئات العائلات.
وقال فضل الله، في بيان، إنه طلب «مسارعة الهيئة العليا للإغاثة من أجل الكشف عن الأبنية المتضررة، وتأمين المساعدة المالية اللازمة لتمكين السكان من البقاء في منازلهم».
وقال: «تجاوب رئيس الحكومة مشكوراً وكلّف رئيس الهيئة إجراء مسح للأضرار، وبعد تواصل النائب أمين شري مع رئيس الهيئة متمنياً الإسراع في القيام بهذه الخطوة، جرى الاتفاق على مباشرة الهيئة خطواتها العملية بعد عطلة العيد مباشرة».
بلدية حارة حريك: أعدنا فتح الطرقات
أعلنت بلدية حارة حريك عن إعادة فتح الطرقات من آثار العدوان الإسرائيلي، مؤكدة أنها لن ندخر أي جهد لخدمة سكان المنطقة.
وأكدت البلدية، في بيان، «الوقوف إلى جانب أهلنا المتضررين من الاعتداءات الإسرائيلية الأخيرة التي تعرضت لها البلدة، من خلال إزالة آثار العدوان، الذي وقع ليل الخميس الواقع فيه 5 حزيران 2025، وإعادة فتح الطرقات وتأمين انسيابية الانتقال داخل الشوارع، إلى جانب تنظيف الطرقات، وإزالة الزجاج والمخلفات الناتجة عن القصف لتأمين السلامة العامة».
وأكدت «أننا لن تدخر أي جهد في خدمة أشرف الناس، بكل ما نملك من إمكانات بشرية وتقنية».
وكان العدو الإسرائيلي قد شن، ليل الخميس، سلسلة غارات على الضاحية الجنوبية لبيروت، مستهدفاً عدداً من الأبنية السكنية.
