تحوّلت صفحة الفايسبوك ومنصة X إلى ورقة نعوة، بعدما أعلن عشرات السوريين خسارة عائلاتهم جراء التطهير الذي تشهده مدن الساحل السوري. كيفما قلّب الناشط في الفضاء الافتراضي صفحته، وقع نظره على منشورات لعائلات كتب ناجون منها، تعليقات حزينة بعدما أبيدت بالكامل.
في هذا السياق، كانت التعليقات مؤثرة وكشفت حجم المعاناة والساعات الأخيرة للسوريين قبل أن يقتلوا. وانتشرت فيديوهات وصور مليئة بالدماء لعائلات قضت بأسلوب وحشي.
كما تصدرت الفضاء الافتراضي صور الأبرياء من أطباء وعمّال وشباب سوريين قضوا نتيجة تلك الجرائم. كما راحت التعليقات تندد بقتل الشيخ الدمشقي عبدالرحمن علي الضلع الذي استشهد نتيجة استنكاره لعمليات التطهير الطائفي ضد العلويين.
في المقابل، تحوّلت صفحات السوشال ميديا الى منبر للكراهية والتحريض العلني. وانتشرت فيديوهات لمجموعة من الناشطين السوريين الذين يعيشون خارجًا، داعين الى قتل العلويين.