أكد عضو المجلس السياسي في حزب الله محمود قماطي أن الحزب ليس: «في وارد الحوار مع رئيس الجمهورية عبر الإعلام حول الإستراتيجية الدفاعية والعدو ما يزال في أرضنا».
في حديث تلفزيوني، أمس، كشف قماطي أن الحزب: «لم يتفق مع الرئيس جوزاف عون على جدول زمني للحوار حول السلاح».
تأتي تصريحات قماطي إثر مقابلة تلفزيونية لعون، قال فيها إنه يسعى: «إلى أن يكون 2025 عام حصر السلاح بيد الدولة»، مؤكدًا أن: «القرار اتُّخذ بحصر السلاح بيد الدولة، وتبقى كيفية التنفيذ عبر الحوار الذي أراه ثنائيًا بين رئاسة الجمهورية وحزب الله».
كما أشار قماطي: «سنتوجه للحوار في الإستراتيجية الدفاعية عندما تصبح الظروف ملائمة». وإذ أوضح أن «حديثنا عن "قطع اليد التي تمتد على السلاح" كان ردًا على الخطاب الاستفزازي الصادر من الداخل»، رأى قماطي أن: «الكون كله اجتمع ضد سلاح حزب الله».
كان عون قد كشف يوم أمس: «لن نستنسخ تجربة الحشد الشعبي في استيعاب حزب الله في الجيش ولا أن يكون وحدة مستقلة داخل هذا الجيش»، مشيرًا في الوقت نفسه إلى أنّه: «يمكن لعناصر حزب الله الالتحاق بالجيش والخضوع لدورات استيعاب مثلما حصل في نهاية الحرب في لبنان مع أحزاب عدة».