افتُتح نصب "ورود الإنسانية"، في مجلس الفنون في الأحمده في لاهور، تكريمًا للأطفال غزة الذين فقدوا أرواحهم. وحضر الحفل العديد من الشخصيات من مختلف القطاعات الفنية والاجتماعية الذين تجمّعوا ليشهدوا هذه اللفتة الإنسانية التي تذكر العالم بتأثيرات الحرب الإسرائيلية المدمرة على الأبرياء.
يتضمن النصب آلاف الورود المصنوعة يدويًا من القماش، وتمثل كل وردة طفلًا فقد حياته في الإبادة الجماعية. وتتحول هذه الورود إلى حديقة رمزية للذكرى، محاطة بصوتيات مؤثرة وأضواء دقيقة تنقل الزوار إلى حال من التأمل والحنين. وتحمل كل وردة بطاقة مكتوبة يدويًا تحتوي على اسم الطفل وعمره، ما يتيح للجميع رؤية هذه الأرواح الراحلة التي أصبحت جزءًا من هذه اللوحة الفنية التي تحمل رسالة من الأمل والسلام.
تُعد الوردة، التي تعدّ رمزًا للروح والجمال في الثقافة الإسلامية، اختيارًا بعناية لهذا التكريم. ويرتبط هذا النصب بين الأرض والسماء، حيث ترمز الورود الحمراء المتألقة إلى “وردة الكون” عبر سديم الوردة السماوية، ما يعكس الارتباط الروحي بين الأطفال الذين فقدوا حياتهم وبين الكون الواسع.
يهدف المشروع إلى جمع 1.5 مليون دولار لصالح برنامج إعادة تأهيل الأطفال البتر في غزة التابع لصندوق إغاثة أطفال فلسطين (PCRF).