الوكالة الوطنية
بدأت فرق فنية من مجلس الجنوب، منذ صباح اليوم، بتحديد الأضرار التي سبّبها العدوان الإسرائيلي على بلدة جباع في منطقة إقليم التفاح الليلة الماضية، والمباشرة بإصلاحها، إضافة إلى الكشف على الأضرار التي لحقت بالمنازل وتحطم الزجاج فيها، للعمل على معالجتها أيضاً.
وشنّت الطائرات الحربية الإسرائيلية سلسلة غارات مستهدفةً الأطراف الشرقية في جباع، متسببةً بحال من الهلع والتوتر لدى الأهالي، فضلاً عن أضرار مادية كبيرة لحقت بمبنى معهد جباع الفني الرسمي وثانوية جباع الرسمية التي علّقت إداراتهما الدروس فيهما اليوم لمدة أسبوع لحين إصلاح الأضرار، والتأكد من سلامة المبنى بعد تكرار الهزّات الناتجة عن الغارات، على أن تعمل الفرق المحلية على حصر الأضرار ومتابعة وضع المنازل المتضررة.
بدوره، استنكر رئيس بلدية جباع عبد الله نور الدين العدوان، قائلاً «بعد أقل من أسبوع على العدوان الذي تعرضت له بلدتنا جباع ودمرت خلاله الطائرات المعادية مبنى وسط حي سكني، يعاود العدو تكرار اعتداءاته، والاستمرار بعدوانيته وإرهابه»، معتبراً أن «الهدف من هذه الاعتداءات هو إرهاب الأهالي لحثهم على ترك أرضهم».