لم يعد يفاجئنا شيء في تغطية الإعلام الغربي وبعض العربي للإبادة المستمرّة منذ عام في غزة. مع ذلك، لفتتنا في اليومين الماضيين، محاولات حثيثة للتهويل على الشعب اللبناني، وتسويق ضرورة الاستسلام درءًا للمصير الذي لقيه القطاع على أيدي مغول العصر، فيما دأبت الماكينة الإعلامية أيضًا على «تجميل» الجرائم الصهيونية وتخفيفها بحق لبنان وفلسطين.
منذ يومين، تنتشر على منصات مواقع التواصل، وخصوصًا X (تويتر سابقًا)، تغريدات لصحافيين وناشطين فلسطينيين من غزة أو خارجها، يعربون عن تضامنهم مع لبنان الذي «يدفع فاتورة باهظة فداءً ودعمًا لغزّة».
«كان خطف طائرة يجلب تأثيرًا أكبر مما لو قتلنا مئات الإسرائيليين في معركة. على مدى عقود، لم يكن الرأي العام العالمي مع الفلسطينيين أو ضدّهم، بل تجاهلنا ببساطة. على الأقل، يتحدث العالم عنا الآن»- جورج حبش.
بعد أن أعلنت، في وقت سابق، تنظيمها بين 30 تشرين الأوّل/ أكتوبر والتاسع من تشرين الثاني/ نوفمبر 2024، عادت إدارة "معرض الجزائر الدولي للكتاب" لتُعلن، في بيانٍ أصدرته الشهر الماضي، تأجيل دورته السابعة والعشرين إلى السادس والسادس عشر من تشرين الثاني/ نوفمبر المقبل، مبرّرةً ذلك بـ"إتاحة مزيد من الوقت للتحضير الأمثل وضمان مشاركة واسعة من العارضين والناشرين، بالإضافة إلى تلبية توقُّعات الزوّار".
في ظل التطورات المتسارعة التي تشهدها المنطقة والعالم والمتزامنة مع حرب الإبادة الجماعية الذي يشنّها العدو الصهيوني في قطاع غزة والضفة الغربية وعملياته الإرهابية ضد شعوب المنطقة خاصة ضد الشعب اللبناني، أقيمت الدورة الـ38 للمؤتمر الدولي للوحدة الإسلامية في العاصمة طهران،
إنها الحرب. ربما تتفوق علينا إسرائيل بالتكنولوجيا والتقانة والطائرات والمفخخات والبوارج، وترينا العجب من مكرها وغدرها ووحشيتها منقطعة النظير، وهي ابنة الغرب الإمبريالي وربيبته وذئبته المدلّلة وقاعدته الكولونيالية المتقدمة في بلادنا، وربما ستوغل في دمنا أكثر فأكثر مستفيدة من آخر ما توصلت إليه ماكينة الأبحاث والتطوير في جامعاتها ومختبرات حلفائها المسخّرة لاختراع ما يفري دمنا ولحمنا وأكبادنا وخواصرنا..
منذ أيام، نشر تركي آل الشيخ على حسابه على منصة إكس، صورة تجمع أنجح مخرجي المشهد الفني في مصر حاليًا، وكتب معلّقًا: «مع نخبة من ألمع مخرجي مصر في لقاء مهم ستنعكس نتائجه قريبًا».
في العام 1999، استشهد الطفل أحمد مقلّد (خمس سنوات)، بانفجار قنبلة عنقوديّة من مخلّفات الاحتلال الإسرائيلي في جنوب لبنان. «وقعت الحادثة أثناء تنزّه أحمد مع ذويه في بلدة «تول» (قضاء النبطيّة). في ذلك الوقت، لم يكن «مستشفى الجنوب» في النبطية، مجهّزًا للتعامل مع هذا النوع من الإصابات، فنُقِلَ أحمد إلى «مستشفى غسان حمّود» في صيدا، حيث فارق الحياة هناك».
42 عامًا مرّت على المجزرة الفظيعة التي تلتها أيضًا مجازر صهيونية كثيرة بحقّ اللبنانيين والفلسطينيين على السواء. دائمًا ما كنا نستذكر الشاعر الفرنسي جان جينيه في ذكرى مجزرة صبرا وشاتيلا ونصّه الموجع «أربع ساعات في شاتيلا». لكنّ هناك كثيرين ممن كانوا شعراء في إحساسهم بحياة الفلسطينيين ومعظمهم كانوا أطباء في مستشفيات فلسطينية. في كتاب «من بيروت إلى القدس» الذي صدر أخيرًا بطبعة جديدة، سنقرأ سردًا إنسانيًا مفعمًا بمعنى الألم والإيمان بالعدالة لشاهدة عاشت من أجل الفلسطينيين، ولا تزال تعيش من أجلهم
في 18 حزيران (يونيو) 1984، قُتل المذيع اليهودي آلان بيرغ بوحشية في دنفر. صدر كتاب عن قصة بيرغ، ثم خضعت للتعديل لاحقًا لتُعرض على خشبة المسرح من قبل الممثل والمؤرخ والكاتب الأميركي إريك بوغوسيان. بوغوسيان نفسه كان بطل فيلم «حوار الراديو» Radio Talkــــ 1988)، للمخرج أوليفر ستون الذي روى على الشاشة الكبيرة قصة ذلك المتحدث الذي كان يكره الفكر الرجعي والعنصرية.
شهد لبنان عملية إرهابية إسرائيلية أدّت إلى سفك دماء آلاف الأشخاص، دفعة واحدة، عبر تفجير أجهزة الاستدعاء (Pager) التي يحملها عدد كبير من عناصر حزب الله، عسكريين وعاملين مدنيين في مؤسّساته الصحّية والاجتماعية والخدمية.
أعلنت لجنة الأساتذة المتعاقدين في الجامعة اللبنانية الأحد 15/09/2024 "الإضراب العام والشامل في جميع كليات ومعاهد الجامعة اللبنانية ابتداءً من أول يوم تدريس في العام الجامعي 2024 - 2025، كلّ وفق كليته وفرعه، وذلك استنادًا إلى نتيجة الاستبيان الذي شارك فيه 645 متعاقدًا من متعاقدي الجامعة اللبنانية المستحقين للتفرغ، وأعلنوا بالأغلبية الساحقة عدم العودة إلى الجامعة إلا متفرغين"، مؤكّدةً أنّ "الإضراب يعتبر منتهيًا حكمًا فور إقرار ملف التفرغ من قبل الحكومة".
أحيا أحفاد الأنصار عيد أعيادهم وذكرى ميلاد سيد قلوبهم باحتفائية مليونية، لا يُضاهيها حفل أو مناسبة في العالم بأسره. لم تملأ السيول الموالية لرسول الله (ص) صنعاء وحسب؛ بل تكررت في عشرات الساحات المتوزعة على مختلف المحافظات الحرة.
استهدفت مجموعات شبابية تنتمي إلى منظمة شعبيّة في بريطانيا تعرف باسم «الحركة من أجل فلسطين» (Palestine Action) أكثر من عشرة مواقع تتبع لبنك «باركليز»، بما في ذلك الفروع ومراكز الاتصال والمكاتب، فحطمت نوافذها ولطّخت واجهاتها بالطلاء الأحمر، لون الدم، احتجاجًا على التواطؤ المستمر للمصرف مع الإبادة الجماعية بحقّ الفلسطينيين. وامتدت عمليات الحركة عبر أرجاء البلاد، فوصلت إلى مانشستر وليفربول وأدنبرة وأكسفورد، بالإضافة إلى فروع عدة في عدد من أحياء لندن.
بعد النجاح الذي حققه على قناة «الشرق ديسكفري»، يعُرض برنامج «عقول مظلمة»، أول برنامج تلفزيوني عن الجريمة في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا من إنتاج «SRMG Studios» للمرة الأولى على منصة «نتفليكس».
أحيا مئات النازحين الفلسطينيين، يوم الأحد الماضي، في أحد المخيمات، ذكرى المولد النبوي الشريف في ظل استمرار الحرب على قطاع غزة؛ حيث شارك الفلسطينيون في احتفال كبير أقيم في مخيم النزوح في النصيرات وسط القطاع، والذي نظمته إحدى الفرق المتخصصة في المدائح النبوية.
بين "الفضيحة" و"الفعل الشنيع"؛ توزعت الأوصاف التي أطلقتها المجموعة النيابية لحزب العدالة والتنمية المعارض على مقرر دراسي للتعليم الأولي، يحمل غلافه ألوان الشاذين جنسيًا، وفقًا لما ورد في سؤال كتابي.
ننام على حقائب النزوح لا على وسائد. ■ ■ ■ يعادل النزوح أحياناً دويّ الصواريخ، كل ما في الأمر أن لديه طريقة أخرى لقتلنا.
تستضيف مدينة كيب تاون في جنوب أفريقيا معرض «إحلال» Displacement الذي يتناول موضوع الاستعمار الاستيطاني في فلسطين المحتلة، ليمتد حتى نهاية آذار (مارس) 2025. يأتي المعرض من تنظيم «مؤسسة متحف ياسر عرفات» في مدينة البيرة وسط الضفة الغربية، بالتعاون مع «متاحف إزيكو»، ويتّخذ من «متحف بو-كاب» محطةً له.
يشكّل الثنائي أديب حداد وسلوى الحاج، والمعروفان بـ«أبو ملحم وأم ملحم»، رمزين من رموز فن الزمن الجميل في الستينات والسبعينات من القرن الماضي. لقد كان مُشاهد «تلفزيون لبنان» في تلك الحقبة، يرافقهما في إطلالتهما الأسبوعية مساء كل يوم ثلاثاء، في مسلسل «يسعد مساكم». موسيقى المسلسل لا تزال تحفر في أذهان المشاهدين حتى اليوم. فهي تذكّرهم بأيام خيّرة، عندما كان اللبنانيون يتحلقون حول الشاشة الصغيرة لمتابعة قصص كتبها ومثّلها الثنائي.
