البيان الوزاري حول "حصر السلاح" بين الاحتواء الداخلي والتحديات الإقليمية
يشكّل البيان الصادر عن مجلس الوزراء اللبناني؛ بشأن خطة الجيش لنزع سلاح حزب الله محطة بالغة الحساسية في المشهد الداخلي والإقليمي
جديد الموقع
يشكّل البيان الصادر عن مجلس الوزراء اللبناني؛ بشأن خطة الجيش لنزع سلاح حزب الله محطة بالغة الحساسية في المشهد الداخلي والإقليمي
كلام ترامب كان بمثابة إعتراف صريح بفشل مهمة مبعوثه السفير توم باراك الذي نجح في فرض ورقته كاملة على الحكومة اللبنانية
خطاب جعجع: العين على ما هو ابعد من الانتخابات النيابية
نحن أمام نموذج مروّع للعنجهية والعنف المقنّع برؤية مستقبلية، لا تقيم أي اعتبار سوى للربح والربح الصرف، ولو فوق ركام الشهداء وأجسادهم
ماذا لو فشلت الخطة أو عُلِقت نتيجة متغيرات وظروف أمنية معينة. .؟ هذا ما يريده العدو.. الفشل سيضع الجيش أمام مأزق صعب كما تتحول العملية حينئذ إلى ورقة مساومة بيد القوى الدولية
هي هواجس وأسئلة تطفو كلما تصاعد التوتر. لكن حتى اللحظة، صمدت المؤسّسة العسكرية، والفضل يعود إلى توازن دقيق بين ذاكرة الماضي وإرادة الحاضر
الجلسة المرتقبة ليست مجرد اجتماع حكومي عادي، بل محطة قد ترسم شكل العلاقة بين القوى المتنازعة
على الضفة الأخرى، تظلّ المقاطعة خيارًا مطروحًا بالنسبة إلى "الثنائي" إذا بدا أن الجلسة مصمّمة لانتزاع "توقيع سياسي" على الخطة من دون مقايضات متوازن
موقف الجيش اللبناني، فليس بعيدًا عن جوّ التهدئة، نتيجة إدراك قائد الجيش رودولف هيكل، لخطورة "المقامرة" بمصير المؤسسة العسكرية
يعيش اللبنانيون حالة من الترقب والحذر بانتظار جلسة مجلس الوزراء يوم الجمعة المخصصة لعرض خطة الجيش لنزع سلاح المقاومة
هل ينزل سلام عن الشجرة ويعطي الجيش مساحة زمنية مفتوحة لتطبيق الخطة، أم يقود الجلسة الحكومية على غرار مسار الجلستين السابقتين
ما صدر عن "المنار" ليس مجرد تذكير بموقف الحزب، بل هو رسم لخريطة الطريق المقبلة: جنوب الليطاني ليس ملفًا منفصلًا عن باقي لبنان، والسلاح ليس موضوعًا للتفاوض أو التنازل
ركّز بزشكيان في تصريحاته على الموقع الجيوسياسي لبلاده
فكرة الاجتماع ضمن مؤسسة رسمية لمعالجة مشكلة البلاد قد أُسقطت على أيدي عون وسلام وبقية القوى المحلية
هذه الخطة التي طرحت في بيروت مع مجيء الوفد الأميركي، ما زالت تتفاعل إعلاميًا ويُكشف أكثر عن تفاصيلها
مبدأ مقاومة الاحتلال الإسرائيلي لأجزاء من جنوب لبنان بكل الوسائل المتاحة لا يخرج عن الدستور كما يكرر البعض
لقد كانت مجزرة صبرا وشاتيلا عملية قتل جماعي؛ راح ضحيتها ما بين 1,300 و3,500 مدني من الفلسطينيين واللبنانيين، والمنفذ نفسه في المجزرتين. وهو ميليشيا "القوات اللبنانية" مع مشاركة قوات تابعة لما يسمى بــ"جيش لبنان الجنوبي"
يتغافل الداعون إلى حصر السلاح عن ظروف موضوعية فرضت وجود المقاومة في غياب الدولة. نذكر أنه، في وقت من الأوقات، كان هناك احتلال ولم تكن الدولة حاضرة بالفعل، فأخذت المقاومة دورها في مواجهة الاحتلال.
على الدولة اللبنانية أن تبني على تجارب الأمس القريب لتؤسس لإستراتيجية أمن وطني وفق سياسة دفاعية شاملة، وأن تكون السيادة أولوية على كلّ ما عداها
موقع اعلامي يهتم بالشؤون السياسية والقضايا الاجتماعية والشؤون الثقافية في لبنان والمنطقة العربية والعالم ويناصر القضايا المحقة للشعوب في مواجهة الاحتلال والاستبداد