التصعيد سيقابله التصعيد.. جلسة الحكومة حاسمة
ما صدر عن "المنار" ليس مجرد تذكير بموقف الحزب، بل هو رسم لخريطة الطريق المقبلة: جنوب الليطاني ليس ملفًا منفصلًا عن باقي لبنان، والسلاح ليس موضوعًا للتفاوض أو التنازل
ما صدر عن "المنار" ليس مجرد تذكير بموقف الحزب، بل هو رسم لخريطة الطريق المقبلة: جنوب الليطاني ليس ملفًا منفصلًا عن باقي لبنان، والسلاح ليس موضوعًا للتفاوض أو التنازل
ركّز بزشكيان في تصريحاته على الموقع الجيوسياسي لبلاده
فكرة الاجتماع ضمن مؤسسة رسمية لمعالجة مشكلة البلاد قد أُسقطت على أيدي عون وسلام وبقية القوى المحلية
هذه الخطة التي طرحت في بيروت مع مجيء الوفد الأميركي، ما زالت تتفاعل إعلاميًا ويُكشف أكثر عن تفاصيلها
مبدأ مقاومة الاحتلال الإسرائيلي لأجزاء من جنوب لبنان بكل الوسائل المتاحة لا يخرج عن الدستور كما يكرر البعض
لقد كانت مجزرة صبرا وشاتيلا عملية قتل جماعي؛ راح ضحيتها ما بين 1,300 و3,500 مدني من الفلسطينيين واللبنانيين، والمنفذ نفسه في المجزرتين. وهو ميليشيا "القوات اللبنانية" مع مشاركة قوات تابعة لما يسمى بــ"جيش لبنان الجنوبي"
يتغافل الداعون إلى حصر السلاح عن ظروف موضوعية فرضت وجود المقاومة في غياب الدولة. نذكر أنه، في وقت من الأوقات، كان هناك احتلال ولم تكن الدولة حاضرة بالفعل، فأخذت المقاومة دورها في مواجهة الاحتلال.
على الدولة اللبنانية أن تبني على تجارب الأمس القريب لتؤسس لإستراتيجية أمن وطني وفق سياسة دفاعية شاملة، وأن تكون السيادة أولوية على كلّ ما عداها
يتعامل حزب الله مع التطورات على قاعدة أن التصعيد الإسـرائيلي ليس مجرد احتمال بعيد، بل واقع مرجّح خلال الأسابيع المقبلة
المطلوب من هذه الدولة التي تبشّر بعهد استقلالي جديد أن تحافظ على مقوّمات وجودها وتمتّن عناصر قوتها بالوفاء للشعب اللبناني ومقاومته
الدولة لا تُبنى إذًا بالشعارات؛ بل بتكامل أركانها .. من خلال شعب يكون مصدرًا للسلطة يعطيها الشرعية التي تمارسها على إقليم حدوده المعترف بها دوليًا
يتحوّل التهديد الأوروبي بتفعيل "آلية الزناد" إلى أداة ابتزاز سياسي لفرض تنازلات على إيران وإضعاف حضورها الإقليمي قبل انتهاء القرار 2231
ما قاله برّاك يندرج في سلسلة طويلة من الممارسات الاستعمارية التي تبدأ بالكلمة قبل أن تُستكمل بالقنبلة
قطع المبعوث الأميركي توم براك زيارته إلى الجنوب التي كان يجب أن تستكمل بزبارة مدينة الخيام ومدينة صور
تبرز أذربيجان في قلب منطقة القوقاز كلاعب إستراتيجي محوري يتجاوز تأثيره حدودها الجغرافية
الرّد الإسرائيلي فاجأ خصوم المقاومة في الداخل والخارج خاصة أنه يتعاطى مع لبنان بمنطق المهزوم
تبقى الحقيقة الأساسية أن "إسرائيل" رغم خطابها الواثق تعترف ضمنًا بفشلها العسكري ما يجعلها مضطرة إلى الرهان على الانقسامات الداخلية اللبنانية
مشكلة "إسرائيل"، ومن ورائها الولايات المتحدة الأميركية، ليست السلاح بل بمن يملك القرار باستعماله أو بعدم استعماله
موقع اعلامي يهتم بالشؤون السياسية والقضايا الاجتماعية والشؤون الثقافية في لبنان والمنطقة العربية والعالم ويناصر القضايا المحقة للشعوب في مواجهة الاحتلال والاستبداد