الضفة الغربية.. استراتيجية العدوان وأيديولوجيا الاستيطان
المطلوب من الجميع، من دون استثناء، تصعيد المواجهة ضد عصابات المستوطنين وجيش الاحتلال، بالوعي والرصاص والعبوات والأناشيد ونشر الذكريات وإعلاء راية فلسطين .. فلسطين التاريخية كلها..
المطلوب من الجميع، من دون استثناء، تصعيد المواجهة ضد عصابات المستوطنين وجيش الاحتلال، بالوعي والرصاص والعبوات والأناشيد ونشر الذكريات وإعلاء راية فلسطين .. فلسطين التاريخية كلها..
في حال تضمن شرط المنطقة العازلة وتعاطى مع لبنان بمنطق المهزوم، فإن قرارات الحكومة يُفترض تكون بحكم الملغاة
لبنان سيظل عالقًا بين حسابات واشنطن و"تل أبيب" من جهة، وتقديرات الحزب ورئاسة الجمهورية من جهة أخرى. فلا انفجار شاملًا يبدو وشيكًا، ولا حلول حاسمة
برّاك يقرّ بأن الدولة العميقة في واشنطن تتبنى رأي إسرائيل حول مستقبل سوريا وبأن تل أبيب تريد فرض شروطها والتقسيم فقط
المقاومة هي حامي شرعية الدولة؛ لأنها تحمي سيادتها وتوفر لها توازن الردع، بينما المتحدثون عن السيادة بنزع سلاح المقاومة هم أكبر منتهكي السيادة.. هم، بذلك؛ يوفرون للعدو استباحة الأرض وانتهاك هذه السيادة وكرامتها..
حزب الله غير قادر على خوض مُغامرة عسكريّة في الداخل اللبنانيّ، وضدّ أحزاب سياسيّة غير شيعيّة
لا شك في أن الاستحقاق اللبناني بشكله الفلسطيني بعدما شهده مخيم برج البراجنة أمس، لن يكون بمنأى عن التجاذبات بما يخص سلاح المخيمات عموما
المقاومة تعتبر نفسها أنها اكتسبت شرعيتها من العرف الدستوري الذي تعمد بالدم والصبر على الألم والجراح وهو أقوى بالطبع من أي نص دستوري
نتنياهو لا يعوّل على الولايات المتحدة وحدها إنما يعوّل على أطراف عربية يطمح في أن تساعده على أن يحقق بالوسائل الدبلوماسية ما عجز عن تحقيقه في الحرب
إلحاق لبنان "بسلطة سورية" مطبّعة مع "إسرائيل"، برعايةٍ من الإدارة الأميركية، وبدعمٍ منها صعب التحقق
كلّ أجواء اليرزة تجزم وتحسم المشهد: الجيش لن يصطدم مع الشعب أو مع أيّ طائفة
كعادتهم، يلجأ آل سعود إلى إغراق طبقة من السياسيين والإعلاميين بالرشوة المالية، وتجنيد أكبر حملة شيطنة إعلامية ضد المقاومة،
وضع البطريرك الماروني بشارة الراعي نفسه في موقف محرج للغاية، أمام غالبية اللبنانيين الذين ينظرون إليه بوصفه هامةً وطنية دينية
في مسيرة الأمم، هناك محطات تعبر كغيمة صيف، لا تخلّف سوى أثر عابر، وأخرى تتخطى حدود الزمن لتصبح جزءًا من صرح الذاكرة الوطنية
سلام يرفع لواء العدالة الدولية، لكنَّ سجلَّه وتاريخه "النضالي" في أروقة الأمم لم يُدوَّن فيه ما يشرّف المرء
غزة ليست مقبرة أو مكانًا للتجويع الجماعي والقتل الميداني، أمام شاحنات المساعدات، وتحت وطأة الصمت والنفاق.
أصبح العداء لـ"إسرائيل" هو العقيدة التي وحّدت الجيش اللبناني في قتالها
بعد حرب تموز 2006، دخلت العقيدة الأمنية الصهيونية مربع إعادة التقويم الجذري لما كانت عليه السياسات العسكرية السابقة. تحول من اعتماد يقوم أساسًا على ردع تقليدي مبني على القوة والإرهاب العسكري المباشر إلى استراتيجية أكثر شمولية.
إدارة التوازن الأمني مع وجود سلاح المقاومة، يحسّن قدرة لبنان على الردع ويفرض توازنًا بين القوى الإقليمية فيمنع أي عدوان محتمل.
موقع اعلامي يهتم بالشؤون السياسية والقضايا الاجتماعية والشؤون الثقافية في لبنان والمنطقة العربية والعالم ويناصر القضايا المحقة للشعوب في مواجهة الاحتلال والاستبداد