"اليونفيل" بين حفظ السلام والأهداف السياسية
عند كل استحقاق للتجديد لها، يتجدد الحديث حول دور قوات الامم المتحدة "اليونيفيل" في جنوب لبنان
جديد الموقع
عند كل استحقاق للتجديد لها، يتجدد الحديث حول دور قوات الامم المتحدة "اليونيفيل" في جنوب لبنان
درجت عادة إطلاق النار في الهواء، في لبنان؛ في مختلف المناسبات، في الأتراح والأفراح على حدّ سواء
منذ انطلاقتها، في العام 1982، استطاعت المقاومة في لبنان إرساء معادلات عسكرية وسياسية واجتماعية، نتيجة الخبرات التي راكمتها في مقارعتها للعدو الإسرائيلي، حتى فرضّت على الجميع تقديرها والتعامل معها على أنها قوة وازنة يحسب لها ألف حساب.
الاحتلال الإسرائيلي، بدعم أمريكي مباشر، استخدم في اجتياحه للبنان، في العام 1982، قوة عسكرية هائلة، تجاوزت المعايير كلها، فقد شارك في العملية نحو سبعين ألف جندي مدعومين بمئات الدبابات والطائرات
بات واضحًا لدى كثير من اللبنانيين والأوساط السياسية في لبنان أن البلاد مشرفة على الدخول في "كباش" سياسي بين حزب الله ورئيس الحكومة نواف سلام
تحوِّل التربية الأسريّة الواعية الإيمانَ إلى مشروع مجتمعيّ، وهنا تتداخل التربية الإيمانية مع التربية السياسية، فتُناقش قضايا الأمة، مثل تعبير عن الإيمان وتتغذّى معهما البصائر الدينيّة والسياسيّة.
بعد يوم واحد من صدور نتائج الانتخابات البلدية والاختيارية في الجنوب التي أثبت تمسك بيئة "الثنائي الشيعي" بخيار المقاومة
الواقع الانتخابي لا يخضع دومًا لهذا التلاعب. إذ إنّ صناديق الاقتراع، وإن شابها تشكيك، تُفصح أحيانًا عن إرادة جمعية صامتة تُفاجئ الجميع. وفي ظل هذه البيئة المعقّدة، عبّر الشارع، والذي قيل إنّه غاضب، بطريقة مختلفة. فصوّت للتاريخ، للرمزية، للهوية..
أساس هذه الرؤية وُضع في "الاتفاقيات الإبراهيمية"
توهم لبعض اللبنانيين من أعداء المقاومة ولأسيادهم من الأميركيين والسعوديين أن إجراء الانتخابات البلدية والاختيارية والتي مُدّدت لثلاث سنوات متتالية سيشكل فرصة لن تفوّت بالنسبة لهم
آلاء النجار ليست أولَ أمٍّ تُفجع بأبنائها في ساحة الجـ.ـهـ.ـاد
لذلك يقول إدوارد سعيد المفكر الفلسطيني- الأميركي الراحل إن الإمبريالية استقرت بالثقافة، واهتزت أركانها بالثقافة المقاومة. وهو صراع بين الأمم الغالبة والأمم المغلوبة بمفهوم العلاّمة عبد الرحمن بن خلدون..
لقد كان الأديب الفلسطيني "غسان كنفاني" أول من أطلق هذه التسمية في وصف الأدب الفلسطيني، في العام 1966ْ في دراسة بعنوان «الأدب والمقاومة في فلسطين المحتلة 1948-1966»، والتي كتبها قبل حرب يونيو/ تموز في العام 1967،
إن النصر الذي تحقق في التحرير هو شهادة على قدرة الشعب اللبناني على الصمود، واليوم في صناديق الاقتراع تثبت أن الحرية لا تُمنح بل تُنتزع. والانتخابات البلدية والاختيارية اليوم تؤكد أن هذه الإرادة ما تزال حية.
أعطت نتائج الانتخابات البلديّة والاختيارية في جولاتها السابقة مؤشّرات ودلالات يبنى على مقتضاه خاصة في ملعب بيئة المقاومة
تقترب أيام "معرض بيروت العربي الدولي للكتاب"، في دورته الـــ66، من الانتهاء وتبقى الآمال معقودة على النادي الثقافي العربي في إعادة أيام العز لمعرض كان الأبرز في العالم العربي، وفي مدينة كانت عاصمة ومنارة للثقافة العربية في يوم من الأيام.
عاد أبو شربل ودخل من ناحية الغرفة الوحيدة خلف المطبخ، ومثل الهائم على وجهه، أخبر بما لم يكن بالحسبان: "لقد وصل إنذار من المحتلين بإخلاء المنطقة لمن يريد البقاء على قيد الحياة".
لم تكن معركة الانتخابات البلدية، في العاصمة بيروت، مجرد استحقاق محلي عابر
نجح جمهور المقاومة في الانتخابات البلدية والاختيارية في محافظتي البقاع وبعلبك ـ الهرمل من توجيه رسالة إلى خصومه بأن شعبيته ما زالت متماسكة
غدًا، حينَ تَشُقُّ جِباهُ المُصلّينَ طريقَها إليكِ، ستُنْزَعُ الأقنعةُ عن وَجْهِ الباطلِ. سيَجيءُ الفجرُ حاملاً في يَدِهِ نَشيدَ التحريرِ: "يأبى شرفُ القدسِ أن يتحررَ إلا على أيدي المؤمنين"
موقع اعلامي يهتم بالشؤون السياسية والقضايا الاجتماعية والشؤون الثقافية في لبنان والمنطقة العربية والعالم ويناصر القضايا المحقة للشعوب في مواجهة الاحتلال والاستبداد