آية الله السيد حسن نصر الله شهيد الإنسانيّة ورمزها الذي لا يقهر
اختصر العبد الصالح والعالم الربّانيّ، ومنذ صباه، جدليّة العقل والقلب الملتحقين بإشباعات الوحي والهداية الإلهيّة، يقوده انسجام تام لا هشاشة أو تهافت فيه، كمشكاة أنوار تسطع بالحريّة المتزنة والرصينة والكاسرة لإكراهات الطغاة، والتي لم تنطق إلا بالحق أمام كلّ سلطان جائر،